عادةً ما تنشر مجلة “فوربس” (Forbes) الأميركية تقارير عن أثرياء العالم كل عام، فتصدر قائمتين -هما الأشهر- إذ تضم الأولى قائمة بأغني 100 رجل، في حين تضم الثانية أغنى 100 امرأة على مستوى العالم.
لكن في تقرير آخر لافت عن أغنى 100 امرأة في العالم، نشرت شركة “آلتراتا” (Altrata) تقريرا يشمل عديدا من الإحصاءات الخاصة بأغنى السيدات، جاء فيه أنهن لا يشكلن سوى 10.8% فقط من أثرياء العالم.
ويشير تقرير إلى أن الفجوة بين الجنسين كبيرة للغاية على مستوى الأثرياء، مرجعا الأمر إلى تفاوت الأجور بين الجنسين، ومسارات التدرج الوظيفي غير المتكافئة، وفجوات التثقيف المالي بين الجنسين، والأحداث الحياتية.
ويبلغ متوسط عمر السيدات الأكثر ثراء 63.6 عامًا، مقارنة بنحو 64.8 عامًا للرجال من الفئة نفسها.
وحسب التقرير، فقد ورثت 25.3% من السيدات ثرواتهن. وينطبق هذا على السيدتين الأكثر ثراء في العالم: فرانسواز بيتنكور مايرز وعائلتها، مع صافي ثروة بلغت 75.1 مليار دولار، وأليس والتون التي بلغ صافي ثروتها 59.8 مليار دولار حتى 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفقًا لمجلة فوربس.
وحققت 29.5% من السيدات ثرواتهن عن طريق الميراث والأعمال العصامية، في حين جمعت 45.2% من السيدات ثرواتهن بأنفسهن.
وتتمركز ثروات السيدات في العالم في 3 أسواق رئيسية، الصين وأميركا وألمانيا. كما حققت 81.7% من السيدات في الصين ثرواتهن بأنفسهن، مقارنة بـ51.1% في أميركا، و16.5% في ألمانيا.
وفقا لتقرير فوربس، يأتي ترتيب أغني 10 سيدات في العالم على النحو التالي:
يشار إلى أنه ضمن قائمة أغنى 5 سيدات في العالم، حصلت 4 منهم على ثرواتهن عن طريق الإرث، في حين تشكلت ثروة الخامسة من خلال الطلاق.
تأتي فرانسواز بيتنكور مايرز -وريثة “لوريال” (L’Oréal)- في المرتبة الأولى بصافي ثروة تقدر بنحو 74.3 مليار دولار، لتصبح أغنى امرأة في العالم، تليها في المرتبة الثانية أليس والتون -ابنة مؤسس “وول مارت” (Walmart)- بثروة تقدر بنحو 57.8 مليار دولار، ثم جوليا كوخ، التي حصلت على ثروتها البالغة 57.8 مليار دولار من إرث زوجها ديفيد كوخ عام 2019، ثم ماكنزي سكوت -طليقة الملياردير جيف بيزوس مؤسس “أمازون” (Amazon)- بثروة صافية قدرها 42.7 مليار دولار.