خسر أغنى الأغنياء في العالم 10% من ثرواتهم العام الماضي بعدما تضررت محافظهم الاستثمارية من رفع معدلات الفائدة على خلفية الحرب في أوكرانيا وتسارع التضخم، وفق دراسة لمركز “نايت فرانك” الاستشاري.
ووفق الدراسة تراجع إجمالي ثروات “أغنى الأغنياء” -أي من تبلغ ثروتهم 30 مليون دولار على الأقل بما في ذلك قيمة مقر إقامتهم الرئيسي- بنحو 10 آلاف و100 مليار دولار (10.1 تريليونات دولار).
وقال ليام بايلي خبير الدراسات العالمية في “نايت فرانك” إن الأزمة الأوكرانية فاقمت أزمة الطاقة الأوروبية وزادت تضخما كان أصلا متسارعا. ونتيجة لذلك، شهد العام 2022 واحدا من أكبر الارتفاعات في التاريخ على صعيد معدلات الفائدة.
وأشار المركز إلى أن رفع عدد كبير من المصارف المركزية معدلات الفائدة لاحتواء التضخم أثّر سلبا على المحافظ الاستثمارية لأصحاب الثروات، لكن رغم ذلك -يقول المركز البحثي- زادت ثروات 40% من أغنى الأغنياء العام الماضي.
ووفق مركز “نايت فرانك” يتوقع 69% من أغنى المستثمرين نمو محافظهم هذا العام، لكن المركز حذّر من أنه في حال بقي الاقتصاد العالمي عرضة لمخاطر كبيرة خلال العام 2023 ستتغير الأجواء في الأسواق سريعا مع وجود فرص حقيقية في أسواق العقارات.
يشار إلى أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك كان قد خسر 200 مليار دولار من ثروته حيث تراجعت إلى 137 مليار دولار فقط قبل نحو شهر.