عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق (مواقع التواصل الاجتماعي)

عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق (مواقع التواصل الاجتماعي)

القاهرة – وسط الجدل حول إمكانية نجاح الحوار الوطني قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق إن هناك قلقا عاما وحالة تشاؤم في مصر، مشددا على أهمية علاج “حالة الاكتئاب” السائدة فورا.

موسى -الذي كان مرشحا في السابق لرئاسة الجمهورية بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011- قال إن المجتمع يمر بحالة من الغضب، مؤكدا أن الدولة بأكملها حاليا في حالة حوار.

 

وفي نهاية رمضان الماضي دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى حوار وطني لا يستثني أحدا لمناقشة أولويات الدولة والشأن العام، لكنه استثنى لاحقا جماعة الإخوان المسلمين.

وفي لقاء تلفزيوني يديره ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومنسق الحوار الوطني أضاف موسى أن “التفاهم ممكن، نقدر نتفاهم معا كيف ندير الأمور لصالح هذا المجتمع الغاضب”.

وتمر الدعوة للحوار الوطني بمراحل شد وجذب وجدل حول إمكانية نجاحه، وقبل أيام أصدرت الحركة المدنية (تضم أحزابا وشخصيات معارضة) بيانا انتقدت فيه بطء إجراءات الحوار الوطني وعدم التزام الدولة بسرعة الإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين، وقال القيادي في الحركة المدنية حمدين صباحي إن مصر بين اختيار الحوار أو الانفجار.

وشدد موسى -الذي كان رئيسا للجنة الخمسين التي وضعت الدستور الحالي- على أهمية التحلي بالشفافية وجعل الناس يتكلمون وهم آمنون، موضحا أن التحدي يتمثل في ما يمكن فعله من أجل المواطن.

 

وأكد أن الحل في مصر هو الحكم الرشيد، معتبرا أن مصر في تاريخها منذ نهاية عهد الملك فاروق وحتى سنة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي لم تشهد الحكم الرشيد، والدليل التدهور في الاقتصاد والتعليم والخدمات وفقدان البوصلة، لكنه لم يعلق على فترة حكم السيسي.

ويتزايد الحديث في مصر حاليا حول الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وارتفاع الديون الخارجية بشكل غير مسبوق، وهو ما دفع السيسي قبل أيام إلى القول إن الأحداث السياسية خلال السنوات الماضية هي السبب وراء ارتفاع معدل الديون، وطالب المصريين بتحمل المسؤولية لأنهم السبب بعدما خرجوا لتغيير الحكم في عامي 2011 و2013.

 

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

About Post Author