أكدت القوات الأوكرانية أنها استعادت السيطرة على كامل منطقة كييف، وقالت إن روسيا واصلت سحب وحداتها عبر شمال أوكرانيا.
وفي تلك الأثناء، نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN) عن مسؤولين أميركيين أن روسيا تركز على تحقيق النصر في شرقي أوكرانيا مع بداية شهر مايو/أيار المقبل، وأنها تعدّل إستراتيجيتها الحربية لتركز على السيطرة على إقليم دونباس ومناطق أخرى في الشرق.
وأضاف المسؤولون الأميركيون -الذين اطلعوا على أحدث تقارير الاستخبارات- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يضع نصب عينيه تاريخ التاسع من مايو/أيار المقبل، ذكرى عيد النصر في روسيا، للاحتفال بانتصار من نوع ما في هذه الحرب.
وذكرت المصادر ذاتها أن بوتين يستعد لحرب طويلة الأمد في أوكرانيا، على غرار ما جرى في الشيشان.
وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الـ39 من هذه الحرب:
وزارة الدفاع البريطانية: البحرية الروسية تواصل محاصرة السواحل الأوكرانية على البحر الأسود وبحر آزوف.
مجلس مدينة أوديسا: المدينة تعرضت لهجوم بالصواريخ وهناك تقارير عن اندلاع حرائق في بعض المناطق.
رويترز عن شهود عيان: سماع دوي انفجارات في مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تراجع حدة الهجمات الجوية والصاروخية الروسية، وقالت إن موسكو واصلت سحب وحداتها عبر شمال أوكرانيا.
وأضافت هيئة الأركان -في منشور على فيسبوك- أن القوات الروسية المنسحبة تزرع ألغاما على الطرق وفي بعض البلدات.
“سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: عمليات إجلاء المدنيين خارج ماريوبول مستمرة، والوضع الميداني متقلب.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية تسعى للسيطرة على شرق أوكرانيا وجنوبها، واشتكى من أن الدول الغربية لم تزود كييف بما يكفي من الأنظمة المضادة للصواريخ.
وأشاد زيلينسكي -في كلمة ألقاها عبر الفيديو- بالقوات التي تدافع عن مدينة ماريوبول وقال إن مقاومتها تتيح لمدن أخرى كسب مزيد من الوقت.