لم يحضر النجم الويلزي غاريث بيل إلى ملعب سانتياغو برنابيو لمشاهدة مباراة زملائه في الفريق ضد إسبانيول أو للاحتفال معهم بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم.

واستبعد الويلزي من التشكيلة بعد أن اشتكى من مشاكل في الظهر أمس الجمعة، وكما فعل في الكلاسيكو ضد برشلونة، بقي في المنزل.

ولم يكن هناك أي أثر للاعب في المدرجات أو على أرض الملعب.

ووصفت صحيفة “ماركا” (Marca) ما فعله بيل بأنها “لفتة قبيحة في يوم فرح للفريق والجماهير”.

 

وكان بيل تدرب بشكل طبيعي في الحصة التدريبية التي سبقت المباراة ولم يقل إن ظهره يؤلمه إلا بعد انتهائها، وهي إصابة لم يتمكن الفريق الطبي من تحديدها.

ويرى النادي “الملكي” “ادعاء” الإصابة بأنها عدم اهتمام من لاعب مصمم على الرحيل من الباب الخلفي.

ويتناقض وضع بيل مع وضع النجم البلجيكي إيدين هازارد الذي ذهب إلى الملعب برفقة عائلته.

وعلى الرغم من أنه لم يلعب إلا قليلا، فإنه اصطحب أطفاله الصغار إلى البرنابيو للاستمتاع بالاحتفال. وكذلك فعل اللاعبون الموقوفون والمصابون مثل الصربي لوكا يوفيتش والإسباني ناتشو والبرازيلي ميليتاو.

وتشير الصحيفة المدريدية إلى أن “الجميع اتحد باستثناء بيل، الذي ظل على هامش المجموعة”.

المصدر : ماركا + مواقع إلكترونية

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *