اتُهم الدولي الفرنسي بنجامين ميندي مدافع مانشستر سيتي بتهمة اغتصاب جديدة، بحسب ما ذكر أمس الأربعاء مصدر قضائي عقب رفع قيود الإبلاغ.
وتقدمت شابة تبلغ من العمر 27 عاما، بشكوى اغتصاب جديدة ضد ميندي المتهم بثمان حالات اغتصاب، وتهمة اعتداء جنسي وواحدة بمحاولة اغتصاب، تتعلق بسبع نساء تقدمن بشكاوى ضده.
ودفع ظهير سيتي البالغ 27 عاما والفائز مع “الديوك” بمونديال روسيا، الشهر الماضي بأنه غير مذنب في التهم السابقة.
ومُنعت وسائل الإعلام من نشر التهمة الجديدة، لكن القاضي ستيفن إيفريت رفع هذا القيد خلال جلسة استماع في محكمة تشيستر كراون في شمالي غربي إنجلترا.
وتتعلق التهم العشر الموجهة إلى ميندي بأحداث يُزعم أنها وقعت بين أكتوبر/تشرين الأول 2018 وأغسطس/آب 2021 في منزله.
وسيمثل ميندي أمام هيئة محلفين في 25 من الشهر المقبل مع شريكه في التهمة لويس ساها ماتوري (40 عاما)، الذي دفع أيضا ببراءته نافيا 8 تهم اغتصاب و4 تهم بالاعتداء الجنسي على 8 شابات.
وأطُلق سراح ميندي، بطل العالم مع منتخب “الديوك” عام 2018، في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، ووضع تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمته.
وانضم ميندي إلى سيتي مقابل 60 مليون يورو عام 2017 بعدما لفت الأنظار مع مرسيليا، وتألق مع موناكو لموسم واحد، مما جعله في ذلك الوقت أغلى مدافع في التاريخ.
وخاض 75 مباراة مع بطل إنجلترا في الموسمين الماضيين، إلا أنه عانى من تراجع في مستواه وإصابات عدة.
وخاض الظهير 10 مباريات مع منتخب فرنسا، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.