قال النجم المصري محمد صلاح إنه متمسك بحلم التتويج بجائزة الكرة الذهبية لهذا الموسم، واعترف بأنه لم يتقبل ترتيبه في نسخة الموسم الماضي من الجائزة التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” (France Football).
ويبدو نجم ريال مدريد كريم بنزيمة في أفضل رواق للتتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2022 بالنظر إلى تألقه على المستوى الفردي بتسجيل 44 هدفا في 46 مباراة في كل المسابقات مع ريال مدريد، إضافة إلى فوزه بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
غير أن صلاح لم يستسلم بعد، ويتمسك بحلمه في التتويج بالجائزة المرموقة، وقال في حوار مع مجلة “فرانس فوتبول” نشر اليوم السبت “إنه لأمر رائع أن تسمع اسمك مقترنا بجائزة الكرة الذهبية. أريد أن أتوج بلقب أفضل لاعب في العالم. جائزة الكرة الذهبية هي في مقدمة أهدافي”.
وأشار إلى أنه يطمح لتكرار إنجاز الليبيري “جورج وياه”، الفائز الأفريقي الوحيد بالكرة الذهبية، مؤكدا أنه لن يتوقف عند ذلك، وقال “إذا نجحت (في الفوز بالكرة الذهبية)، سأسعى للتتويج بها مرة أخرى”، معترفا أنه لم يستوعب ترتيبه في الجائزة خلال العام الماضي حين اكتفى بالمركز السابع خلف ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي وجورجينيو وكريم بنزيمة ونغولو كانتي وكريستيانو رونالدو.
وتألق صلاح خلال الموسم الماضي مع ليفربول وسجل 31 هدفا ومنح 16 تمريرة حاسمة، لكنه واجه أيضا انتكاسات كبيرة بخسارته في نهائي كأس أمم أفريقيا، وإقصائه من الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم، إضافة إلى خسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر مرحلة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، والهزيمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
وقال قائد المنتخب المصري “بالنسبة لهذا العام، هذه الهزيمة أمام ريال مدريد هي بالتأكيد عقبة، رغم أني قدمت مباراة جيدة في النهائي، لكن تلك الخسارة لا تلغي كل ما قمت به خلال أشهر. دعنا ننتظر تصويت لجنة التحكيم. وإذا لم أكن الفائز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2022، فسأقوم بكل شيء لأكون الفائز التالي”.
وأضاف “مثل هذه الجائزة سيكون لها تأثير كبير في الشرق الأوسط وأفريقيا، مئات الملايين في هذه البلدان سيفهمون أنهم يستطيعون إنجاز أكثر الأشياء صعوبة. لأنني أنا القادم من قرية في مصر نجحت. أتخيل رد فعل مواطني إذا قدمت الكرة الذهبية في مصر”.
يذكر أن حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية سيقام في 17 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.
About Post Author
