ناشونال إنترست: قد لا يكون لدى الصين ما يكفي من طائرات التزود بالوقود (رويتر)

ناشونال إنترست: قد لا يكون لدى الصين ما يكفي من طائرات التزود بالوقود (رويتر)

تحدث محرر الشؤون الدفاعية بمجلة “ناشونال إنترست” (The National Interest) الأميركية عن قدرة سلاح الجو الصيني القتالية في ضوء ما يعانيه من نقص في طائرات التزويد بالوقود والمقاتلات من الجيل الخامس، حسب زعمه.

وذكر المحرر كريس أوزبورن في تقريره بالمجلة أن المرء قد يتساءل، عندما يتعلق الأمر بتقييم سريع للقوة الجوية الصينية، حول ما إذا كان لسلاح الجو الصيني ما يكفي من طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لتحقيق التفوق الجوي لدعم هجوم برمائي على تايوان.

 

بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون لدى الصين -وفق التقرير- ما يكفي من طائرات التزود بالوقود في الجو لاستعراض قوتها الجوية عبر القارات، أو حتى الاستمرار في شن هجمات بالطائرات المقاتلة بعيدة المدى فوق تايوان، بالنظر إلى أن طائرات الجيل الخامس من طراز “جيه-20” (J-20) تنطلق من الأرض.

تحركات لسد النقص

وربما، إدراكا منها لهذا العجز المحتمل والنقص في طائرات الشبح المقاتلة من طراز “جيه-31” (J-31)، تحركت القوات الجوية الصينية سريعا لزيادة أسطولها من طائرات التزود بالوقود جوا.

 

وقد يكون هذا أيضا محاولة لسد عجز واضح في الناقلات مع الولايات المتحدة، وإبراز القوة الجوية العالمية بشكل كامل، طبقا لتقرير ناشونال إنترست.

ووفقا لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” (Global Firepower) الأميركي المتخصص في تقييم القوة العسكرية للدول، فإن الولايات المتحدة تستخدم 265 طائرة تزود بالوقود، في حين أن الصين مدرجة على أنها تمتلك 3 طائرات فقط من هذا النوع.

ويرى أوزبورن في تقريره أن هذا النقص في طائرات التزود بالوقود من شأنه أن يحدّ أو يعرض للخطر أي جهد صيني لشن حملة جوية واسعة النطاق عبر القارات.

وتمتلك الصين بالفعل عددا من طائرات من الجيل الخامس أقل مما لدى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) في المحيط الهادي.

ويختتم تقرير المجلة بالإشارة إلى أن النقص في طائرات التزود بالوقود يجعل من الصعوبة بمكان للمقاتلات الصينية -التي يتراوح نطاق المسافات التي تقطعها دون إعادة التزود بالوقود في الجو ما يبن 300 و500 ميل- الطيران لآلاف الأميال عبر قارة من القارات أو محيط من المحيطات.

المصدر : ناشونال إنترست

About Post Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *