تصاعُد التضخم في مصر يأتي عقب سلسلة من قرارات خفض قيمة العملة المحلية (الجزيرة)

تصاعُد التضخم في مصر يأتي عقب سلسلة من قرارات خفض قيمة العملة المحلية (الجزيرة)

أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري -اليوم الخميس- أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مدن مصر قفز إلى 31.9% فبراير/شباط الماضي، وهو أعلى مستوى له في 5 سنوات ونصف السنة، مرتفعا من 25.8% يناير/كانون الثاني الماضي.

ويأتي تصاعد التضخم في أعقاب سلسلة من قرارات خفض قيمة العملة بدأت مارس/آذار 2022، وسط شح في العملة الأجنبية منذ فترة طويلة والتأخيرات المستمرة في جلب الواردات إلى البلاد.

 

وانخفض الجنيه المصري بنحو 50% منذ مارس/آذار العام الماضي.

وسجل التضخم فبراير/شباط الماضي أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب 2017، عندما وصل إلى 31.92%، بعد 9 أشهر من خفض حاد آخر في قيمة العملة.

وكان خبراء اقتصاد توقعوا أن يبلغ التضخم 26.7%، وفقا لمتوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز شمل 14 خبيرا.

وتوقع 6 محللين أن التضخم الأساسي، المقرر صدور بياناته في وقت لاحق اليوم الخميس، سيسجل 32.85% في فبراير/شباط ارتفاعا من 31.24% في يناير/كانون الثاني.

ويزيد معدل التضخم المرتفع لشهر فبراير/شباط الضغوط على لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لرفع أسعار الفائدة، وذلك عندما تجتمع في 30 مارس/آذار الجاري.

وفي اجتماعها السابق في الثاني من فبراير/شباط الماضي، أبقت اللجنة سعر الإقراض عند 17.25% وسعر الإيداع عند 16.25%، قائلة إن زياداتها البالغة 800 نقطة أساس خلال العام الماضي من شأنها أن تساعد في ترويض التضخم.

 
المصدر : رويترز

About Post Author