بحث جديد توصل إلى أن الناس أقل إقبالا على شراء العناصر التي تحتوي على "الذكاء الاصطناعي" (شترستوك)

بحث جديد توصل إلى أن الناس أقل إقبالا على شراء العناصر التي تحتوي على "الذكاء الاصطناعي" (شترستوك)

على الرغم من انتشار مصطلح “الذكاء الاصطناعي” في الشعارات التسويقية بشكل متزايد، يبدو أن السلع والخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أقل شعبية من البدائل، وفقًا لبحث جديد في الولايات المتحدة.

وقال ميسوت سيسيك، المحاضر في التسويق بجامعة ولاية واشنطن، إن “ذكر الذكاء الاصطناعي يميل إلى خفض الثقة العاطفية، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض نوايا الشراء”، حيث وجد بحثه أن الناس أقل احتمالية لشراء العناصر التي تحتوي على “الذكاء الاصطناعي” في الوصف أو الملصق.

وبعد سؤال أكثر من ألف شخص عن آرائهم حول الذكاء الاصطناعي، وجد فريق جامعة ولاية واشنطن أن المنتجات “الموصوفة باستخدام الذكاء الاصطناعي” كانت “باستمرار” أقل شعبية من البدائل.

وقال سيسيك: “لقد اختبرنا التأثير عبر 8 فئات مختلفة للمنتجات والخدمات، وكانت النتائج جميعها متشابهة: إنه أمر سلبي أن تدرج مثل هذه المصطلحات في أوصاف المنتج”.

مستوى الرفض

وقد ازداد مستوى الرفض مع زيادة المخاطر المتصورة المرتبطة بالمنتج، حيث بدا الناس أكثر حذرا من الأجهزة الطبية أو الخدمات المالية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وقال سيسيك، الذي نشر نتائج فريقه في مجلة “جورنال أوف هوستاليتي ماركتينغ آند مانجمنت”، إن “التأكيد على الذكاء الاصطناعي قد لا يكون مفيدًا دائمًا، خاصة بالنسبة للمنتجات عالية المخاطر. ركّز على وصف الميزات أو الفوائد وتجنب مصطلحات الذكاء الاصطناعي”.

 

في حين أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدًا في مجالات مثل الصحة والطب، فإن نفس التطورات الحديثة أثارت تحذيرات من أنه يمكن أن يؤدي إلى خسائر واسعة النطاق في الوظائف والغش في الامتحانات.

ونصح باحثو جامعة ولاية واشنطن الشركات بـ”الاعتبار الدقيق لكيفية تقديم الذكاء الاصطناعي في أوصاف منتجاتها أو تطوير إستراتيجيات لزيادة الثقة العاطفية”.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية
 

About Post Author