دعا وزراء إسرائيليون من أحزاب متطرفة -اليوم الأحد- إلى ردع إيران والرد بجنون على الهجوم الذي شنته الليلة الماضية بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل.
وشنت إيران ما سمتها عملية “الوعد الصادق” ردا على تعرض قنصليتها في دمشق قبل أسبوعين لقصف أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
وطالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بالرد بجنون على الهجوم الانتقامي الإيراني بهدف “خلق الردع في الشرق الأوسط”.
وفي تصريح متلفز بثه عبر حسابه على منصة إكس، أوضح أن “رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفا، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول” في إشارة لطوفان الأقصى.
بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار إن “الرد المتراخي على العدوان الإيراني غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي انتهت صلاحيته في مواجهة الإرهابيين المتوحشين”، على حد قوله.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن بلاده ستتعرض “لخطر وجودي فوري”، إذا ترددت في الرد على هجوم إيران الذي جاء ردا على استهداف سفارتها في دمشق قبل أسبوعين.
وقال سموتريتش -في تصريح متلفز بثه عبر حسابه على منصة إكس- إنه “بعد ليلة مهمة، سلوكنا الذي يعقبها سيشكل الشرق الأوسط وأمن إسرائيل”.
وأعرب عن شكره “للجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع الجوي على العمل الرائع من أجل دولة إسرائيل وسلامتها وأمنها”.
وتابع “شكرا أيضا لأصدقائنا في العالم، (لم يحددهم) وعندما نكون في حرب بين الخير والشر، فإننا نعرف كيف نتكاتف”.
وقال إن “مصيرنا بأيدينا، وهذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع، ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل، ليس بالشعارات، بل بالأفعال”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أكد أن نطاق الرد لم يتحدد بعد، كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستحقق النصر.