منذ 1962 وحتى مونديال قطر 2022.. أبرز وأشهر أغاني كأس العالم التي حققت شعبية واسعة
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت
أي واحدة من أغاني كاس العالم 2022 تفضل؟ الموسيقى التصويرية الرسمية “هيا هيا” التي حصدت 51 مليون مشاهدة على حساب الفيفا الرسمي على يوتيوب؟ أو “ارحبوا” التي حصدت 48 مليون مشاهدة على حساب فيفا فقط؟ أو نسختها العربية التي حصدت 24 مليونًا على حساب شركة الاتصالات “أوريدو”؟ أو ربما “توكو تاكا” -رغم ما أثارته من نقاش وجدل- التي حصدت 26 مليونًا على حساب فيفا على يوتيوب؟
أو قد تكون أغنية حفل الافتتاح “الحالمون” (Dreamers) لمغني فرقة “بي تي إس” (BTS) الكورية الجنوبية التي حازت -لاحقًا- 23 مليونًا على حساب يوتيوب للفيفا، أو أغنية “لايت ذي سكاي” (Light the Sky)، التي غنّتها الإماراتية بلقيس فتحي، والعراقية رحمة رياض، والمغربيتان نورة فتحي ومنال، وحازت 19 مليونًا عبر حساب فيفا على يوتيوب، أو الأغنية التي أطلقها ماهر زين وحمود الخضر “تهيا“، وحازت مليون مشاهدة في أول 24 ساعة من إطلاقها.
أغاني كأس العالم الرسمية لمونديال 2022 كانت كثيرة، سواء التي أُنتجت برعاية رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو بشكل مستقلّ من جهات قطرية وعربية، وقد أعاد بعضها التذكير بأغاني المونديالات السابقة، التي حاز بعضها شعبية أكثر من غيره. وقبل مونديال 22، ما أكثر أغاني كأس العالم شعبية على الإطلاق؟
60 عامًا من أغاني كأس العالم
جاء النشيد الرسمي الأول لكأس العالم في مونديال العام 1962 عندما استضافت تشيلي البطولة، وكانت أغنية “إل روك ديل مونديال” (El Rock del Mundial) لفرقة “لوس رامبلرز” التشيلية، والتي تُترجم إلى “صخرة كأس العالم”، هي أول أغنية لكأس العالم على الإطلاق، ومن حينها أصبحت فكرة إنتاج أغنية رسمية لكأس العالم، تقليدًا أساسيًا مع كل مونديال يُقام كل 4 سنوات.
اعتُمدت فكرة إنتاج أغنية مخصّصة لكل مونديال منذ 60 عامًا، أي بعد حوالي 30 عامًا من بداية كأس العالم لكرة القدم في أوروغواي عام 1930. وتُنتج أغنية كأس العالم -بالأساس- لزيادة حماسة الجماهير، لكن مع المتابعة العالمية لهذا الحدث الرياضي، جعل بعض الأغاني أكثر شعبية من كونها مخصّصة لعشاق الساحرة المستديرة.
وبعد أغنية مونديال تشيليي، جاءت أغنية مونديال إنجلترا 1966 “ورلد كاب ويللي” (World Cup Willie) للإسكتلندي لوني دونيغان، بعدها أغنية مونديال المكسيك 1970، حيث غنّى فريق “لوس هيمانوس زافالا” أغنية “فوتبول مكسيكو 70” (Futbol Mexico 70).
وكانت أغاني كأس العالم تُترجم -عادة- إلى لغات مختلفة، إلا أن فيفا حاول أن تكون الأغنية الرسمية تملك صفة مميزة للبلد المستضيف للمونديال، بالإضافة إلى تضمّن الأغنية كلمات إنجليزية لتسهيل فهمها على عشاق الكرة حول العالم، لكن حسب ما أشار إليه تقرير لوكالة “الأناضول“، فمنذ عام 2002 يقوم بعض الفنانين برعاية الأغاني بلغات مختلفة تُستخدم لأغراض ترويجية، لكن تبقى أغنية واحدة تسمى بـ”النسخة الرسمية” للمونديال.
ما أكثر أغاني كأس العالم شعبية؟
بالطبع؛ من بين عشرات الأغاني التي أُنتجت لتحميس جمهور الساحرة المستديرة، هناك بعض الأغاني علقت في الأذهان أكثر من غيرها، وخرجت من الملاعب الخضراء لتكون أكثر شعبية من كونها موجّهة للجمهور الرياضي.
أعدّ موقع شبكة NBC News الأميركية قائمة بأكثر 5 أغاني شعبية، سنذكرها مع ذكر أرقام مشاهداتها على يوتيوب، مع الأخذ في الاعتبار أن معيار الأرقام ومشاهدات يوتيوب ليس حاسمًا في الشعبية؛ كون بعض الأغاني أقدم من احتساب أرقام مشاهدتها عن طريق يوتيوب.
كما أن هناك العديد من الأغاني عُرضت عبر منصات أخرى غير يوتيوب، فضلًا عن أن الأرقام ليست المعيار الوحيد للشعبية -وإن كان مؤشرًا مهمًا- وقد وردت الأغاني الـ5 ضمن قائمة أعدّها موقع BeSoccer الرياضي لأكثر7 أغاني المونديال شعبية.
“كلنا واحد أولا أولا” لبيتبول – البرازيل 2014
في مونديال البرازيل بالعام 2014، لاقت أغنية المغني الأميركي من أصل كوبي بيتبول شعبية كبيرة، حتى إن أغنية “كلنا واحد أولا أولا” (We Are One Ole Ola) جاوزت مشاهدتها 864 مليونًا عبر قناة بيتبول على يوتيوب وحدها، وقد ظهرت في هذه الأغنية المغنية الأميركية جينيفر لوبيز والبرازيلية كلوديا ليتي، وقد أبرزت الأغنية الثقافة البرازيلية في الأزياء والموسيقى الحماسية، مع مزجها من ثقافات مختلفة.
“واكا واكا” لشاكيرا – جنوب إفريقيا 2010
تعدّ أغنية “واكا واكا” (Waka Waka) نشيد كأس العالم الأكثر مشاهدة، بحصدها 3.3 مليار مشاهدة على قناة يوتيوب الرسمية للمغنية الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا، وأطلقت الأغنية في أول مرة تستضيف فيها دولة أفريقية كأس العالم. وقد مزجت الأغنية الموسيقى اللاتينية مع اللحن والإيقاع الأفريقي من ثقافة البلد المستضيف.
“وايفين فلاغ” لكنعان – جنوب أفريقيا 2010
قبل انطلاق كأس العالم الذي استضافته جنوب أفريقيا في 2010 أشعلت أغنية شعار مشروب كوكا كولا الراعي للبطولة الحماسة، إذ قدّم المغني الكندي من أصل صومالي كنعان أغنية “وايفين فلاغ” (Waving a Flag) بأجواء أفريقية وموسيقى هيب هوب لأول مرة في أغنية كأس عالم، وقد حازت الأغنية أكثر من 410 مليون مشاهدة على قناته وحده على يوتيوب.
“لا كوبا دي لا فيدا” لريكي مارتن – فرنسا 1998
في مونديال فرنسا 1998 قدّم الفنان ريكي مارتن أغنية “لا كوبا دي لا فيدا” (La Copa de la Vida)، التي تُترجم إلى “كأس الحياة”، وهذه الأغنية تبث الحماسة من اللحظة الأولى، إذ بدأ بطبول على السامبا وأصوات الصفارات والأبواق. وقد حقّقت إحدى نسخ هذه الأغنية نحو77 مليون مشاهدة على قناة مارتن على يوتيوب رغم قدمها.
“نحن الأبطال” – الولايات المتحدة 1994
على الرغم من أنها لم تكن الأغنية الرسمية لكأس العالم 1994 -التي استضافتها الولايات المتحدة- فإن أغنية “غلوريلاند” (Gloryland) انتشرت بدرجة كبيرة، خاصة أن هذا المونديال جاء بعد نهاية الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي، وبدت أن الأغنية مؤشرًا إلى هذا الانتصار للولايات المتحدة. وقد مزجت الأغنية بين روح الجوقة السوداء، وموسيقى البوب البيضاء بأجواء حماسية.
ثخذ ضظغ