سيخضع 6 لاعبين من فريق سانت جينيفيف دي بوا، أحد فرق الهواة في فرنسا، للمحاكمة بتهمة “العنف” خلال إحدى المباريات.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” (le Parisian) الفرنسية أن اللاعبين الستة سيخضعون للمحاكمة في الثاني من يونيو/حزيران المقبل.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن اللقاء الذي جرى بين سانت جينيفيف دي بوا وبولوني سور مير في مارس/آذار الماضي، تحول إلى معركة.
وأضافت أنه بعد حوالي شهر من هذه “المعركة”، تم اعتقال 6 لاعبين من فريق سانت جينيفيف، ومَثل اللاعبون أمام محكمة إيفري كوركورون، ثم وُضعوا تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمتهم في التاريخ المذكور.
Victoire de Boulogne contre Sainte-Geneviève hier en #National2.
Après une première altercation, 10 personnes du SGS (dont des joueurs) ont forcé la porte du vestiaire visiteurs avec notamment une bar de fer, bagarre générale la police a dû intervenir.
— ً (@BooskAxel) March 26, 2023
وفتح المدعي العام في إيفري تحقيقا في “أعمال عنف في اجتماع في ساحة رياضية”، حيث اندلعت مشاجرة أولى على أرض الملعب بين عدة لاعبين من الفريقين، تجددت مرة أخرى في غرفة خلع الملابس.
وتوضح الصحيفة أن 4 لاعبين أصيبوا في الحادثة، أحدهم تعرّض لكسور بعد ضربه بقضيب حديدي، نُقل على إثرها إلى المستشفى، وهي معلومة لم يتمكن المحققون من إثباتها، كما لم يتم العثور على “القضيب الحديدي” المزعوم.
وخلال العراك اضطر لاعبو بولوني سور مير إلى الانتظار أكثر من ساعة في غرفة خلع الملابس، إلى حين هدأ التوتر، قبل أن تصطحبهم الشرطة إلى خارج الملعب.
في هذه الأثناء يدرك جان كلود مورمان، رئيس نادي سانت جينيفيف، أن ناديه لن يخرج سالما من هذه الأحداث. وقال مورمان “سننتظر عقوبات الاتحاد الفرنسي قبل اتخاذ القرارات النهائية، حتى لو كانت لدينا الرؤية واضحة عما سنفعله”.
وأضاف “أعترف، كان سلوكنا غير مقبول، فلا يمكنهم التصرف على هذا النحو، هذه ليست قيم النادي، لكن هذا لم يكن ليحدث أبدا لو لم يبدأ لاعب بولوني بضرب أحد لاعبي فريقي، أخبرني بعض اللاعبين أنهم فقدوا عقولهم بعد هذا الحادث، أنا لا أعذرهم”.