ناهد فريد شوقي وناهد السباعي ومحمد رمضان (الجزيرة)

ناهد فريد شوقي وناهد السباعي ومحمد رمضان (الجزيرة)

من جديد، يعود الفنان المصري محمد رمضان ليثير الجدل في الأوساط الفنية بعد تصريحات له قارن نفسه فيها بالفنان الراحل فريد شوقي الذي لقّب بألقاب عدة، أشهرها “ملك الترسو” و”وحش الشاشة”.

اللافت أن الضجة المثارة هذه المرة جاءت حول فيديو قديم لرمضان (عام 2015) في برنامج “بيت العيلة”، وأعادت إحدى القنوات الفضائية نشره من جديد.

 

وفي المقطع، بدا محمد رمضان في موقف المدافع عن نفسه، رافضا تحميله مسؤولية إفساد الذوق العام بسبب أفلامه التي قدمها في بداية مشواره الفني.

وقال رمضان في هذه المقابلة إن الممثل في بعض الأحيان يجب أن يؤدي أدوارًا من حياة الشعب والشارع، كما فعل الفنان الراحل فريد شوقي في أعماله، وكان أبرزها “الفتوة”، و”حميدو”.

وتابع أن “أول عمل لفريد شوقي كان (حميدو)، وكان تاجر مواد مخدرة، وكان يقوم بعمل الفاحشة مع فنانة خلال الدور، وبعد حملها قتلها. فيلم حميدو أصعب من فيلم (عبده موتة)، فهناك نجوم كبار قدموا أشياء أصعب من عبده موتة”.

غضب وانتقادات

أثارت هذه التصريحات غضب أسرة الفنان الراحل فريد شوقي، فكتبت ابنته المنتجة السينمائية ناهد عبر حسابها على “إنستغرام” قائلة “منتهى الجرأة من محمد رمضان التصدي للمقارنة بين فيلم حميدو، الذي ما زال في ذهن الجماهير على الرغم من مرور 70 عامًا، وبين عبده موتة الذي ينتهي في ذهن الجمهور بمجرد عرضه”.

وأضافت “سأترك المقارنة للسادة النقاد والجمهور، أنصحك يا رمضان لا تتعرض وتقارن بين أفلام والدي الفنان العظيم التي خدمت المجتمع وغيرت القوانين، وبين أفلامك التي أدت إلى فساد الأخلاق والذوق وأدت إلى جراءة القتل في الشوارع”.

كما دخلت حفيدة “وحش الشاشة” ناهد السباعي على الخط، وانتقدت رمضان، قائلة في تدوينة عبر حسابها على إنستغرام “لو متعرفش مين فريد شوقي مش لازم ترجع لكتب التاريخ، اسأل غوغل، أفلام الجريمة زمان غيرت سلوك بشر للأحسن وقوانين بلد للأرحم، وحش الشاشة ملك الترسو، الأسطى حسن، حميدو”.

 

 

ونشرت السباعي عبر حسابها أيضا صورة كتب عليها أن فيلم “جعلوني مجرما” للفنان فريد شوقي كان سببا في صدور قانون الإعفاء من السابقة الأولى في الصحيفة الجنائية حتى يتمكن المخطئ من بدء حياة جديدة.

كما تسبّب فيلم “كلمة شرف” في تعديل قانون السجون، والسماح للسجين بزيارة استثنائية وبضوابط معينة إلى أهله في منزلهم.

نجم الإيرادات

واستطاع محمد رمضان قبل 10 سنوات أن يصبح نجم الإيرادات الأول بأعمال قدمته كبطل شعبي فقير يتعرض للظلم طوال الوقت، لكنه ينتصر في النهاية في أفلام مثل “عبده موتة” والألماني” و”قلب الأسد”.

ورغم اتهام النقاد له بتقديم مشاهد عنف وبلطجة، فقد حقق شعبية كبيرة ونجاحا منقطع النظير، وفي الدراما قدم “ابن حلال” و”البرنس” و”الأسطورة” وغيرها من الأعمال بنسبة مشاهدة جعلته رقم “1” على امتداد مواسم عدة.

حقق رمضان في بداياته بفيلمه “عبده موتة” 22.5 مليون جنيه مصري وقد عرض الفيلم في 2012، أما “قلب الأسد” فرغم قرارات حظر التجول وقتئذ فإن الفيلم الذي عرض في 2013 حقق 17 مليون جنيه ليعتلي حينئذ عرش الإيرادات، وفي عام 2015 حقق فيلمه “شد أجزاء” 22 مليون جنيه، وتفوق عليه “الديزل” بعد ذلك بعام بحصده 23 مليونا (الدولار يعادل 18.74 جنيها مصريا).

وتراجعت إيرادات أفلام رمضان بعد ذلك ليصبح في المركز الثالث في فيلم “الديزل” عام 2018، الذي حقق 14 مليونا فقط، وقبل ذلك بعام كان فيلمه “آخر ديك في مصر” قد حقق فقط 9 ملايين.

 

وتنازل رمضان بعد ذلك عن البطولة المطلقة، وقرر المشاركة في فيلم “الكنز” بجزأيه الأول والثاني ليقدم عملا مع المخرج الكبير شريف عرفة، وعلى الرغم من تحقيق الفيلم 19 مليونا فإنه تعرض لانتقادات بسبب السيناريو الذي كتبه عبد الرحيم كمال، حتى إن الجزء الثاني لم يحقق سوى 6 ملايين جنيه فقط.

المصدر : الصحافة المصرية + مواقع التواصل الاجتماعي

About Post Author