قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تاريخ تركيا بات يصنف في مرحلتين من حيث الديمقراطية والإرادة الوطنية، هما ما قبل 15 يوليو/تموز وما بعده، في إشارة لمحاولة الانقلاب الفاشلة قبل 6 سنوات.
وأضاف أردوغان في رسالة نشرها اليوم الجمعة بمناسبة “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو/تموز”، أن “أهمية هذا اليوم تتجلى في كونه رمزا لأول مقاومة مجيدة خاضها شعبنا ضد الانقلابات التي تعرض لها عبر التاريخ”.
وأضاف أن بلاده وجّهت الرد المناسب “لخونة تنظيم غولن وأسيادهم” -وفق تعبيره- من خلال التقدم نحو الأمام وليس الانسحاب والتراجع.
وتشهد المدن التركية -وعلى رأسها العاصمة أنقرة وإسطنبول- احتفالات وفعاليات بهذه الذكرى.
ونشر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن رسالة عبر حسابه على تويتر، استذكر فيها الشهداء ودعا لهم بالرحمة وتوجه بالشكر لجرحى الانقلاب.
من جانبه، قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب اليوم الجمعة، إن شعلة الديمقراطية التي أوقدها الشعب عند تصديه لمحاولة الانقلاب الفاشلة قبل 6 أعوام ستواصل إنارة الدرب.
وجاء ذلك في تغريدة له بمناسبة حلول الذكرى السنوية السادسة لمحاولة الانقلاب، مشيرا إلى أن “ضياء الإيمان غلب ظلام الظلم في تلك الليلة”.
وأضاف شنطوب أن الشعب التركي لم يسمح بتدنيس استقلاله في تاريخه، ولم يُسقط رايته المجيدة، وبذل روحه رخيصة في الدفاع عن وطنه.
وشدد على أن “شعلة الديمقراطية التي أوقدها الشعب التركي ستواصل إنارة دربه، وأن الملحمة التي سطرها -في صد الانقلاب الفاشل- سيتوارثها جيل بعد جيل”.
وترحم رئيس البرلمان على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في الدفاع عن وطنهم في أثناء تصديهم لقوات الانقلاب، فيما تمنى دوام الصحة للمصابين.
وتحتفي تركيا بالذكرى السادسة ليوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية، إحياء لذكرى إحباط محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016.
وقوبلت المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، وذلك ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وأفشل مخططهم.