عام 2018، كان يوفنتوس مستعدا للسيطرة على كرة القدم الأوروبية، وتبع الصيف الذي أعقب الفوز بلقب الدوري الإيطالي السابع تواليا فترة انتقالات وأنجز “اليوفي” صفقات كبيرة.
تعاقد فريق “السيدة العجوز” مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مقابل 117 مليون يورو والبرتغالي جواو كانسيلو مقابل 40 مليون يورو والبرازيلي دوغلاس كوستا مقابل 40 مليون يورو والإيطالي ليوناردو بونوتشي مقابل 35 مليون يورو وإيمري تشان مجانا.
وأنفق يوفنتوس أكثر من 263 مليون يورو لتقوية الفريق الذي كان يضم بالفعل باولو ديبالا وسامي خضيرة وماريو ماندزوكيتش وخوان كوادرادو وميراليم بيانيتش.
في العام التالي، دخل اليوفي بقوة في سوق الانتقالات، حيث ضم الهولندي ماتيس دي ليخت (85 مليون يورو) والبرازيلي دانيلو (37 مليون يورو) والسويدي ديجان كولوسيفسكي (35 مليون يورو)، وكذلك الأرجنتيني كريستيان روميرو (31 مليون يورو) والإيطالي لوكا بيليغريني (22 مليون يورو)، والتركي ميريح ديميرال (19 مليون يورو) والويلزي آرون رامزي (مجاني) وأيضا الفرنسي أدريان رابيوت (مجانا) والإيطالي جيانلويجي بوفون (مجانا).
وعلى الرغم من إنفاق ما يصل إلى أكثر 230 مليون يورو والفوز باللقب التاسع على التوالي في الدوري الإيطالي، أقصي يوفنتوس من قبل ليون في ثُمن نهائي أبطال أوروبا.
وقال رئيس يوفنتوس أندريا أنيلي -في ذلك الوقت- “لقد أكدنا منذ الصيف أن دوري الأبطال هو الهدف وسيكون كل عام.. يمكننا الاستمرار في التطور. لدينا فريق يضمن مستقبلا عظيما ليوفنتوس”.
في عام 2021، أنفقوا 155 مليون يورو للتعاقد مع البرازيلي آرثر (76 مليون يورو) والإيطالي نيكولو روفيلا (23 مليون يورو) والإسباني ألفارو موراتا (20 مليون يورو) والإيطالي رولاندو ماندراغورا (15 مليون يورو).
ومع ذلك، لم تسر الأمور على ما يرام في ذلك الموسم، وأقصي يوفنتوس -أيضا- من ثمن نهائي البطولة القارية الأم من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو وأخفق في الفوز بالدوري الإيطالي.
فشل محلي
لم يكتف يوفنتوس بالتخلي عن عرشه الإيطالي بعد 9 ألقاب متتالية في الدوري، بل لم ينافسوا على اللقب وحتى عانوا في الحصول على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا وانتظروا الجولة الأخيرة من الموسم الماضي.
وأدى موسم صعب مع أندريا بيرلو، إلى عودة ماسيميليانو أليغري إلى مقاعد البدلاء وتغيير الاتجاه في الفريق كما رحل رونالدو إلى أولد ترافورد.
على الرغم من أن الموسم الماضي كان الأول من دون ألقاب منذ 2010-2011، حيث احتل المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى وخسر في ثُمن نهائي دوري الأبطال من فياريال، بدأ فريق “السيدة العجوز” في وضع أسس مشروع إعادة البناء.
يوفنتوس في 2022-2023
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تعاقد يوفنتوس مع الصربي دوسان فلاهوفيتش (81 مليون يورو) والسويسري دينيس زكريا (9 ملايين يورو)، وضم أيضا الأرجنتيني أنخيل دي ماريا وبول بوغبا مجانا.
في هذه الأثناء، كان ديبالا وجورجيو كيليني آخر من غادروا تورينو وقد يلحق بهما دي ليخت إلى بايرن ميونخ أو تشلسي.
وإذا غادر دي ليخت سيضم يوفنتوس إلى التعاقد كاليدو كوليبالي من نابولي.
في المجموع، أنفق يوفنتوس 815 مليون يورو في المواسم الخمسة الماضية، وهو الأكثر إنفاقا في أوروبا، ويلي “اليوفي” فرق مانشستر سيتي (654 مليون يورو) وريال مدريد (631 مليون يورو) وبرشلونة (621 مليون يورو) وتشلسي (619 مليون يورو).
في المقابل، حصل يوفنتوس منذ يناير/كانون الثاني 2020 على 511 مليون يورو، من بيع اللاعبين أبرزهم: كانسيلو (65 مليون يورو) وبيانيتش (60 مليون يورو) وماتيا كالدارا (36 مليون يورو) ومويس كين (27 مليون يورو) وتشان (25 مليون يورو) ورونالدو (15 مليون يورو)، وردريغو بنتانكور (19 مليون يورو).
About Post Author
