القائمة تضم صلاح ويتصدرها لوكاكو.. أكثر 10 لاعبين انخفضت قيمتهم السوقية هذا الموسم
ضمت القائمة الجديدة لأكثر اللاعبين انخفاضا في قيمتهم السوقية، خلال الموسم الحالي 2022-2023، اسم النجم الدولي المصري محمد صلاح، بينما تصدرها البلجيكي روميلو لوكاكو إثر تراجع مستواه بشكل كبير مع فريقه إنتر ميلان الإيطالي.
وأصدر موقع “ترانسفير ماركت” (transfermarkt) الشهير المتخصص في بيانات وإحصاءات اللاعبين تحديثه الجديد بشأن أكثر اللاعبين الذين تراجعت قيمتهم السوقية، مع اقتراب الموسم الحالي من النهاية.
ولم ينجُ اسم صلاح من القائمة رغم أن أرقامه الفردية تبدو مميزة، مقارنة بما يقدمه فريقه ليفربول، الذي يحتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي، وخرج من البطولات الأخرى مبكرا.
وخلال السطور الآتية، نسلط الضوء على قائمة تضم أكثر 10 لاعبين انخفاضا في القيمة السوقية خلال الموسم الحالي:
جواو فيليكس
عاش اللاعب البرتغالي موسما صعبا منذ البداية، إذ دبّ الخلاف بينه وبين دييغو سيميوني، مدربه السابق في أتلتيكو مدريد، وانتهى بخروج اللاعب مُعارا إلى تشلسي في “الميركاتو” الأخير.
وشارك فيلكس مع تشلسي في 9 مباريات بجميع البطولات، سجل فيها هدفين، كما طُرد في أول مباراة له مع “البلوز” ضد كريستال بالاس.
وانخفضت قيمة فيلكس من 70 مليون يورو، لتصل إلى 50 مليونا.
جادون سانشو
وصل الشاب الإنجليزي إلى مانشستر يونايتد قادما من بوروسيا دورتموند صيف 2021. وفي موسمه الثاني مع الفريق، تراجعت نسبة مشاركاته بشكل ملحوظ.
ولعب سانشو 14 مباراة في الدوري الإنجليزي، معظمها تم الدفع به من مقاعد البدلاء، الأمر الذي أثّر على قيمته السوقية، التي انخفضت بمقدار 20 مليون يورو، لتستقر عند 55 مليونا.
محمد صلاح
لا يختلف اثنان على قيمة النجم المصري وأهميته في ليفربول المتراجع بصورة صادمة هذا الموسم، إذ ودع المنافسة على جميع الألقاب في وقت مبكر.
ومع ذلك، سجل صلاح 21 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة في 39 مباراة بجميع البطولات، ويبدو أنها لم تشفع كثيرا لمعشوق جماهير ليفربول، إذ انخفضت قيمة صلاح السوقية بمقدار 20 مليون يورو، لتستقر عند 70 مليونا.
أرنو دانغوما
فقد المدافع الهولندي ثقة الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام السابق، ليضطر اللاعب إلى الرحيل إلى فياريال، المنافس في “الليغا” الإسبانية خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة.
هذا التحول لم ينفع دانغوما كثيرا، إذ انخفضت قيمته السوقية من 50 مليون يورو إلى 27 مليونا.
كاغلار سويونكو
أصبح التركي سويونكو مدافع فريق ليستر سيتي، البالغ من العمر 26 عاما، حبيس دكة البدلاء مع “الثعالب”، إذ لم يلعب إلا 4 مباريات فقط مع الفريق منذ مطلع موسم 2022-2023.
هذه الحصيلة المتواضعة جعلت من سويونكو خامس اللاعبين انخفاضا في قيمتهم السوقية، فبعدما فقد 25 مليونا، استقر عند 15 مليونا فقط.
يوري تيليمانس
رغم مشاركته في معظم مباريات ليستر سيتي، فإن قيمة اللاعب البلجيكي السوقية انخفضت بشكل واضح.
وعلى ما يبدو أن ذلك يعود إلى مشاركته المخيبة للآمال مع منتخب بلجيكا في مونديال قطر 2022، إذ شارك في المباريات الثلاث، ولكن بديلا، كما ودع البطولة من الدور الأول، لتنزل قيمته السوقية إلى 30 مليون يورو بعد أن كانت 55.
أنسو فاتي
يُعد النجم الإسباني الشاب أحد الألغاز في برشلونة، الذي نظر إليه وجهزه على أن يكون الوريث الشرعي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
إلا أن مستوى فاتي تراجع كثيرا، بعدما تعرض لعدة إصابات، أبعدته لوقت طويل عن الملاعب، وهو الأمر الذي أسهم في انخفاض قيمته السوقية بمقدار 25 مليون يورو، ليصبح 35 فقط بعد أن كان 60 مليونا.
بول بوغبا
يمكن القول أن النجم الدولي الفرنسي هو أكثر اللاعبين في القائمة، الذين قد يقتنع ويؤمن عشاق كرة القدم بأسباب انخفاض قيمتهم السوقية.
بوغبا انتقل من مانشستر يونايتد إلى يوفنتوس الصيف الماضي في صفقة انتقال حر، لكن إصابة قوية أبعدته عن “السيدة العجوز” لفترة طويلة.
حتى عندما عاد إلى الملاعب، وخاض مباراتين في الدوري الإيطالي داهمته الإصابة لتقعده من جديد، وقد أصبحت قيمته السوقية 20 مليونا بعد أن كانت 48.
ويلفريد نديدي
هو ثالث لاعب من ليستر سيتي تنخفض قيمته السوقية، وقد يُعرف السبب عند الإشارة إلى أن الفريق يحتل المركز الـ17 في الدوري الإنجليزي، ويبتعد بنقطة وحيدة عن مركز الهبوط.
اللاعب النيجيري، متوسط الميدان (26 عاما)، تراجعت قيمته السوقية إلى 28 مليون يورو، بعد أن كان 60 مليونا.
روميلو لوكاكو
عاد المهاجم البلجيكي إلى إنتر ميلان صيف عام 2022 على سبيل الإعارة، بعد موسم عصيب مع تشلسي، وهي خطوة استبشر فيها عشاق “النيراتزوري” خيرا.
لكن هذه الفرحة سرعان ما تبددت، بعد اختفاء اللاعب عن الملاعب بسبب الإصابة، فلم يشارك إلا في 19 مباراة فقط بجميع البطولات هذا الموسم.
وبالتوازي مع ذلك، كانت مساهماته التهديفية متواضعة جدا، فسجل 5 أهداف وصنع واحدا، وبالتالي فإن قيمة لوكاكو تراجعت بمقدار 30 مليون يورو، لتستقر عند 40 مليونا فقط.