ضخ البنك المركزي الإيراني 700 مليون دولار في سوق النقد الأجنبي للحد من تدهور الريال أمام العملات الرئيسة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن هذه الخطوة أسهمت في تعزيز سعر صرف العملة المحلية إلى مستوى 570 ألف ريال مقابل الدولار، وذلك بعدما تجاوز حاجز 600 ألف.
وتشهد العملة الإيرانية هبوطا ملحوظا منذ أسابيع، إذ جرى تداولها أمس الأحد عند 601.5 ألف ريال للدولار الواحد في السوق غير الرسمية، مقابل 575 ألفا يوم السبت، و540 ألفا يوم الجمعة.
وفقد الريال نحو 50% من قيمته منذ اندلاع الاحتجاجات في سبتمبر/أيلول الماضي.
وطلب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من الفريق الاقتصادي في الحكومة توظيف كل الجهود الاقتصادية لإعادة الاستقرار إلى سوق العملات.
وقال رئيسي خلال اجتماع للحكومة إن من وصفه بـ”عدو إيران” لجأ إلى خلق التضخم في سوق العملات لاستهداف حياة المواطنين ومعيشتهم.
ورفع البنك المركزي الإيراني السبت الماضي حظرا على محلات الصرافة الخاصة، من أجل تخفيف الطلب على الدولار.
وأعلن المركزي الإيراني أخيرا إنشاء هيئة جديدة باسم مركز تبادل العملات والذهب، بهدف تعزيز سيطرته على سوق العملات والذهب في البلاد.