تثار عديد من التكهنات في الأوساط الرياضية حول مستقبل النجم ليونيل ميسي مع ناديه باريس سان جيرمان، خاصة بعد تذبذب أدائه في الدوري الفرنسي وتوديعه دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام بايرن ميونخ.

وقد خسر ميسي ورفاقه الأحد الماضي على ملعبهم أمام فريق لوريو، وسجل النادي الباريسي هدفا واحدا مقابل 3 أهداف للفريق الخصم في مباراة شارك فيها ميسي لمدة 90 دقيقة. وفي اليوم التالي، غادر نجم كرة القدم إلى السعودية في زيارة مع عائلته، في حين تشير تقارير صحفية إلى أن الزيارة تمت من دون موافقة النادي الذي يلعب معه.

 

وكانت وزارة السياحة السعودية قد اختارت ميسي سفيرا للسياحة لديها العام الماضي، حيث زار “البرغوث الأرجنتيني” المملكة مايو/أيار 2022 واستكشف خلال زيارته كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها، كما شارك مطلع هذا العام -مع رفاقه في باريس سان جيرمان- في مباراة ودية في موسم الرياض الذي جمع نجوم النصر والهلال بقيادة نجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

وما إن انتشر خبر وصول ميسي إلى الرياض حتى تسربت أخبار -عبر عدة وكالات أنباء- تفيد بأن نادي باريس سان جيرمان لن يجدد عقد ميسي، وتتحدث كذلك عن إيقافه عن اللعب والتدريب مع النادي لمدة أسبوعين متتاليين على خلفية زيارته للسعودية.

وتابع برنامج “شبكات” (2023/5/3) تفاعل مستخدمي وسائل التواصل مع الإشاعات المتداولة بشأن إيقاف تدريب ميسي، وتساءل الناشط السيد حنفي وقال: “هل يعقل أن ميسي ركب الطيارة وسحب على (تجاهل) التدريبات دون تنسيق؟ قرار إما لامتصاص غضب الجماهير أو بعض لاعبي باريس العائدين للتدريب”.

من جهته، كتب المغرد مصلح حسين: “العمر بيخلص والشغل ما بيخلص.. عملت عين العقل، ليو. وسفرة ممتعة مع العائلة”.

 

أما الناشط أبو السيف، فقال: “بقدر ما الإعلام يحب يعذر ميسي، بنفس الوقت يرمي كل مشاكل الكون على رونالدو”.

بدوره، كتب الناشط حيّان: “لإيمتا -إلى متى- يعني رح يستمر (سيستمر) تأليه وتمجيد ميسي وتقديمه على أنه بيرفكت، مهو بالنهاية بشر وبيغلط، وغلط ويستحق العقوبة”.

وكتب الناشط أنس: “أتمنى العقوبة تكون فسخ عقد، عشان يعطونه مستحقاته، وبالمرة نوقع معه على طول (مباشرة)”.

المصدر : الجزيرة

About Post Author