بعد إطلاق صواريخ من غزة.. اجتماع للطاقم الأمني المصغر في إسرائيل وجرحى فلسطينيون في مواجهات بالضفة

يترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اليوم الأحد الاجتماع الأسبوعي الأول لحكومته بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، ويتخلله اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر، لتقييم الموقف بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل أمس السبت.

ويأتي الاجتماعان على وقع دعوات لتصعيد الإجراءات الإسرائيلية الانتقامية بعد صدور أمر من وزير الدفاع بيني غانتس بتجميد نحو 1500 تصريح عمل في إسرائيل لمواطنين من غزة، كما يأتيان وسط مطالبات بتصعيد القصف الإسرائيلي على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإغلاق معبر بيت حانون بين القطاع وإسرائيل.

موجهات بالضفة

وقد اندلعت صباح اليوم الأحد مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية خلفت إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية بشأن الحادث.

وقال مصدر من الهلال الأحمر الفلسطيني “طواقمنا تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي في القدم، ونقلت المصابين إلى المستشفى التركي (في طوباس) لتلقي العلاج”، واصفا حالتهم بأنها “غير خطيرة”.

يشار إلى أن مراسل الجزيرة كان قد أفاد في وقت سابق بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت فجر أمس السبت موقعا للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة، وذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من شمال القطاع باتجاه منطقة عسقلان.

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ قرابة شهر التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ من غزة، كما أنه الحادث الأول من نوعه منذ تولي رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد منصبه بداية يوليو/تموز الجاري.