أطلقت روسيا وابلا جديدا من الصواريخ على مختلف أنحاء أوكرانيا اليوم الاثنين، حيث دوت صفارات الإنذار وهرع السكان للاحتماء بالملاجئ، وفي تلك الأثناء زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جسر القرم الذي دمر جزئيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبثت وسائل الإعلام الروسية مشاهد تظهر بوتين يقود سيارة، وأفادت بأن الرئيس على الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية.
وتعد هذه أول زيارة لبوتين إلى شبه الجزيرة -التي ضمتها روسيا عام 2014- منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وفقا لوسائل الإعلام الروسية.
وقد تضرر جسر القرم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي جراء انفجار قوي اتهمت السلطات الروسية المخابرات الأوكرانية بالوقوف وراءه.
من ناحية أخرى، دوت صفارات الإنذار اليوم الاثنين في العاصمة كييف وفي مختلف أرجاء أوكرانيا جراء ما وصفها مسؤولون بأنها أحدث موجة من الضربات الصاروخية الروسية منذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي.
ونقلت وكالة رويترز أن هجمات اليوم أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وتدمير منازل في جنوب شرقي البلاد وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتكدست جموع من الناس للاحتماء في شبكة مترو الأنفاق بالعاصمة الأوكرانية، وسط برودة في حدود 5 درجات تحت الصفر.
وقال أندري يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني عندما دوت صفارات الإنذار “لا تتجاهلوا الإنذار”.
وقالت الإدارة الإقليمية لكييف إن صواريخ أطلقت باتجاه العاصمة، داعية السكان للبقاء في الملاجئ والأماكن الآمنة.
من جهته، قال كيريلو تيموشينكو نائب مدير المكتب الرئاسي إن صواريخ سقطت على مبان في زاباروجيا بجنوب شرقي البلاد ودمرت عدة منازل وقتلت شخصين، مضيفا أن 3 أشخاص -بينهم طفل- أصيبوا.