تركيا تحارب منذ عقود مقاتلي حزب العمال الكردستاني (غيتي)
رفضت وزارة الدفاع التركية ومسؤولون حكوميون مزاعم استخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية في عملياتها ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن “مزاعم أن القوات المسلحة التركية استخدمت أسلحة كيميائية، لا أساس لها وعارية عن الصحة تماما”.
وأضاف البيان “كل هذه الجهود لنشر معلومات مضللة هي محاولات لا طائل منها للمنظمة الإرهابية وحلفائها”، وفق تعبيره، وأكد أن الذخيرة المحظورة بموجب القانون والاتفاقيات الدولية لم تستخدمها القوات المسلحة التركية ولا توجد في مخزونها.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكردستاني مقاطع فيديو قالت إنها تظهر استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد مسلحيها في شمال العراق.
وتصنف تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة “إرهابية”، وتسبب تمرد الحزب المسلح ضد تركيا بمقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ العام 1984.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تغريدة، إنه “كلما زادت القوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات وتيرة عملياتها ضد التنظيم الإرهابي، لجأت بعض الأطراف لإطلاق حملات افتراء جديدة”.
وأضاف أن “كذبة السلاح الكيميائي محاولة بائسة لتلك الأطراف لتبرئة التنظيم الإرهابي وتجميل صورته”.
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم والمتحدث باسمه عمر جليك، إن أصحاب هذه الادعاءات هم “جزء من شبكة افتراءات سافلة”. وأضاف في تغريدة، أن “هذه الأطراف تحاول أن تظهر التنظيم الإرهابي بمظهر البريء”.
وأكد أن “الجيش التركي يلتزم في كفاحه ضد الإرهاب بكافة المعايير والمبادئ القانونية”، وفق تعبيره.
من جانبه، انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عبر تغريدة على تويتر، ادعاءات استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية.
وقال إن السبب الأهم الذي يدفع حزب العمال الكردستاني وامتداداته السياسية لزيادة وتيرة حملات الدعاية السوداء ضد تركيا، هو اقتراب السلطات التركية من القضاء على التنظيم من خلال اقتحام أوكار من وصفهم “بالإرهابيين” يوميا.
About Post Author
