تعرضت قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية لهجوم بـ3 صواريخ، أصاب اثنان منها الجزء الجنوبي للقاعدة، في حين سقط الثالث خلف السياج الخارجي لها.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء، نقلته وكالة الأنباء العراقية أن صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد العراقية في محافظة الأنبار مساء اليوم السبت، دون خسائر تذكر، مضيفة أن القوات الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
من جهتها، قالت مصادر بالحشد الشعبي إن الصواريخ انطلقت من منطقة هيت المجاورة لمدينة البغدادي غربي الأنبار.
ونقلت وكلة الصحافة الفرنسية عن مصدر في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدول الإسلامية أن القاعدة “لم تصب”، مشيراً إلى أنه “لا إصابات في طاقم التحالف”.
كما نقلت الوكالة أن مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “فصيل المقاومة الدولية”، تبنت الهجوم عبر قناة موالية لإيران على تليغرام.
وتضم قاعدة عين الأسد قوات من التحالف الدولي، لكنها تخضع لإدارة القوات العراقية، ويجري استهدافها مرارا بصواريخ أو طائرات مسيرة مفخخة.
وفي الثامن من أبريل/ نيسان الماضي، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة حين حاولت الدخول إلى محيط القاعدة.
وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو بطائرات مسيرة المصالح الأميركية في العراق، ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عموما، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
وأعلن العراق رسميا في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.
ولا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف منتشرين في 3 قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.