انتخبت الهيئة العامة لمنظمة “متحدون ضد التعصب الطائفي” أمانتها العامة لدورة تستمر عامين حتى منتصف 2024، وذلك في إطلاقها الرسمي لمشروعها الهادف لنبذ التعصب الطائفي.
ومنظمة “متحدون ضد التعصب الطائفي” هي منظمة فكرية ثقافية عالمية ذات نشاطات عملية متنوعة، وتضم شخصيات من مختلف الاختصاصات والخلفيات العلمية والعملية من الفاعلين في ساحة الشأن العام والمؤثرين بالرأي العام.
كما أنها تضم عددا من المهتمين بتأكيد الانتماءات الوطنية والإنسانية وقيم نبذ التعصب الطائفي في المنطقة وحول العالم، وذلك ضمن تأطير تنظيمي وقانوني يضمن وجودها وعملها وأداءها المؤسساتي.
وتمّ اختيار عبد الكريم بكار أمينا عاما لها وأنس التكريتي نائبا للأمين العام وحسان الصفدي متحدثا رسميا وعدنان حميدان أمينا للسر ومحمد صديق يلدرم أمينا للصندوق.
وتسعى المنظمة الخيرية -التي اتخذت من مدينة إسطنبول التركية مقرا لها- إلى مكافحة التعصب الطائفي والعنصري بجميع أشكاله وكشف الانتهاكات المرتبطة به، والتوعية العامة بأمراض التعصب الطائفي والعنصري، فضلا عن تعزيز قيم التسامح والمواطنة والتعايش والعدل والأخوة.
ويقول الأمين العام للمنظمة عبد الكريم بكار إن هذا يأتي انطلاقا من أن الناس متساوون في الكرامة الإنسانية، وبناء عليه؛ لا يجوز التمييز ضد أي فئة من الناس في الحقوق العامة بغض النظر عن الجنس والمعتقد واللغة والانتماء الوطني، أو تجاهل حقوقهم الإنسانية أو السياسية أو الاجتماعية.
وبيّن بكار أن العنصرية والطائفية تشوه أخلاقي وثقافي يجعل صاحبه ينسب لنفسه أو جماعته فضائل ليست له، وينسب لغيره نقائص ليست فيه.
وذكر أن المشرفين على المنظمة متحدون، ويحاولون الحد من سلبيات هذا التعصب وآثاره المدمرة على مستقبل وحدة الأوطان.
يذكر أن المنظمة انطلقت مع نهاية عام 2021 وتم ترخيصها كجمعية خيرية في تركيا بحلول أبريل/نيسان الماضي 2022 وانتخبت أمانتها العامة الحالية الأحد 19 يونيو/حزيران الجاري.