ذكرت صحيفة فايننشال تايمز الأربعاء أن شركة تويتر (Twitter) تراجع سياساتها المتعلقة بحظر المستخدمين بشكل دائم، مما قد يجعل تعديل محتواها يتماشى مع رؤية إيلون ماسك لمنصة التواصل الاجتماعي، وذلك بحسب تقرير نشرته رويترز.
وقالت رويترز نقلا عن الصحيفة، إن تويتر يستكشف ما إذا كانت هناك أدوات أخرى للإشراف على المحتوى يمكن أن تحل محل الحظر، وهي أقسى عقوبة على انتهاك القواعد.
وتعهد ماسك بإجراء تغييرات على ممارسات تعديل محتوى منصة التواصل الاجتماعي، مرة أخرى في شهر مايو/أيار، بعد فترة وجيزة من توقيع صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر.
وقال ماسك، الذي يطلق على نفسه اسم “المطلق لحرية التعبير”، إنه سيلغي الحظر الذي فرضه تويتر على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ومع ذلك، قال تقرير فايننشال تايمز إن أي تغيير في السياسة من غير المرجح أن يمهد الطريق لعودة ترامب إلى المنصة لأن تويتر لا يفكر في التراجع عن الحظر الصادر بسبب انتهاك سياسته ضد التحريض على العنف.
وأضاف التقرير أن الموظفين يبحثون في المناطق التي يشعرون فيها أن تويتر قد حظر المستخدمين بسبب مخالفات أقل، مثل مشاركة معلومات مضللة.
وقال المتحدث باسم الشركة لرويترز إن “مبادئنا الأساسية -الاختيار والسيطرة والشفافية والشرعية والإنصاف- كانت توجه عملنا لسنوات، ومع استمرار تطور المحادثات العامة على المنصة لتواكب العصر الحالي، فإن نهجنا سيتغير أيضا”.
وقام موقع تويتر بتقييد حساب كيني ويست خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلاً إنه أزال منشورات مغني الراب التي أبلغ مستخدمو الإنترنت أنها معادية للسامية.