يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف مانشستر يونايتد أوقاتا صعبة وهو على وشك إنهاء أحد أسوأ مواسمه، رغم كونه هداف “المانيو” هذا الموسم بـ 24 هدفا في 37 مباراة.
غير أن النجم البرتغالي و”الشياطين الحمر” لن يشاركا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويمكن أن يبتعدا أيضا عن الدوري الأوروبي، حيث إن وستهام لديه مباراتان مؤجلتان ويتأخر بفارق 6 نقاط عن الشياطين الحمر.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي برصيد 58 نقطة بفارق 4 نقاط عن توتنهام، لكن الفريق اللندني لديه مباراتان مؤجلتان أيضا.
وعلى مانشستر يونايتد الفوز على كريستال بالاس في المباراة التالية لكي يلعب في الدوري الأوروبي، وعليه انتظار معجزة ألا يحصل فريق كونتي على أي نقطة من مبارياته المتبقية، وهو أمر يبدو معقدا للغاية.
هذه هي المرة الرابعة في تاريخ برايتون التي يفوز فيها على مان يونايتد، ولكنها المرة الأولى بنتيجة كبيرة، وكانت المواجهات الست الأخيرة دائما انتصارات لمانشستر يونايتد الذي يحتاج الآن إلى معجزة للعب في الدوري الأوروبي.
منذ أن ظهر رونالدو لأول مرة مع سبورتينغ البرتغالي موسم 2002-2003، لعب دائما في دوري الأبطال. حتى في ذلك الموسم الأول كلاعب في فريق الشباب، لعب “صاروخ ماديرا” مباراة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى دوري الأبطال مع سبورتينغ ضد إنتر، ولكن الفريق البرتغالي فشل في التأهل واضطر للعب في كأس الاتحاد الأوروبي.
ويتعين على البرتغالي الآن أن يقرر مستقبله، لأنه لم يفت أبدا موعده مع المسابقة القارية الأم. وللمشاركة فيها، سيتعين عليه مغادرة النادي الإنجليزي والبحث عن آفاق جديدة.
وتحدثت الشائعات عن انتقال رونالدو إلى باريس سان جيرمان، لكن صحيفة “تلغراف” البريطانية (The Daily Telegraph)، أوردت أن البرتغالي لا يفكر في مغادرة البريميرليغ الموسم المقبل.
غير أن هناك فضولا وأملا من الجماهير في إمكانية رؤية “الدون” في نفس الفريق مع ليو ميسي.