بايدن انسحب من سباق انتخابات الرئيس وأعلن تأييده لهاريس (الفرنسية)

بايدن انسحب من سباق انتخابات الرئيس وأعلن تأييده لهاريس (الفرنسية)

سارع العديد من الديمقراطيين إلى دعم كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب في مواجهة دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن المفاجئ من السباق، لكن بعض أعضاء الحزب الأقوياء، بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التزموا الصمت.

وبعد خلاف دام أسابيع بين الديمقراطيين على ما إذا كان يجب على بايدن (81 عاما) البقاء في السباق، فإن الإسراع بإبداء الدعم والتأييد لها صار أمرا بالغ الأهمية قبل ما يزيد قليلا عن 100 يوم من انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.

ومع ذلك، هناك الكثير من الشكوك داخل الحزب الديمقراطي إزاء ما إذا كانت هاريس قادرة على التغلب على ترامب في الانتخابات.

وقد أيد بايدن نفسه هاريس، ليس في رسالته الأولى للتنحي، وإنما في بيان منفصل.

وسرعان ما تبعته كتلة “النواب السود” القوية في الكونغرس، والعديد من المانحين الرئيسيين، والمشرعين بمن في ذلك السيناتور باتي موراي، ولجان العمل السياسي الكبرى بما في ذلك “أولويات الولايات المتحدة الأميركية”، و”ووحدوا البلاد”.

وقال بايدن على منصة إكس “اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون.. حان الوقت للتوحد وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك”.

 

ووصف ديمتري ميلهورن، مستشار ريد هوفمان، مؤسس موقع “لينكد إن” وأحد المتبرعين الديمقراطيين الرئيسيين، هاريس بأنها “تجسيد للحلم الأميركي”، مشيرا إلى أنها ابنة مهاجرين.

وأضاف “إنها أيضا تجسد الصلابة، إذ ارتقت من مسقط رأسي في أوكلاند بكاليفورنيا لتصبح المدعية العامة الأولى للولاية. ومع تنحي سكرانتون جو (بايدن)، لا أستطيع الانتظار للمساعدة في انتخاب الرئيسة هاريس”.

LONDON, ENGLAND - MARCH 18: Former United States President Barack Obama arrives in Downing Street to meet UK Prime Minister, Rishi Sunak, on March 18, 2024 in London, England. President Obama has been in Europe this week and appeared at a moderated debate "An Evening with President Barack Obama" last night in Antwerp. The evening focussed on his vision of the future and the challenges the world is facing. (Photo by Carl Court/Getty Images)
أوباما أحجم عن تأييد هاريس حتى الآن (غيتي)

إحجام عن الدعم

ومع ذلك، شكر آخرون، بمن فيهم أوباما وبيلوسي، بايدن على وطنيته، لكنهم لم يلقوا دعمهم بعد وراء هاريس أو أي مرشح آخر.

وفي بيان أصدره أوباما، أشاد بقرار بايدن نقل الشعلة إلى مرشح جديد، واصفا هذا القرار بأنه ربما يكون أحد أصعب القرارات في حياة الرئيس الأميركي الحالي.

 

ومع ذلك لم يعلن أوباما -عبر بيانه- دعمه لكامالا هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة كما طلب بايدن.

وقال أوباما “لدي ثقة استثنائية في أن قادة حزبنا سيكونون قادرين على إنشاء عملية سيظهر من خلالها مرشح استثنائي”.

 

ودعا السيناتور الأميركي بيتر ويلش، وهو أول ديمقراطي يدعو بايدن للتخلي عن ترشحه لفترة جديدة، إلى عملية مفتوحة لترشيح هاريس.

وقال إنه يجب أن تكون لدى الديمقراطيين “عملية مفتوحة حتى يكون لدى مرشحنا أيا كان أحدهم، بمن فيهم كامالا، القوة اللازمة لإجراء عملية تظهر الموقف المتفق عليه للحزب. النقاش في الحزب الديمقراطي هو من يستطيع مواصلة إرث الرئيس بايدن وهزيمة ترامب”.

المصدر : وكالات

About Post Author