طالب رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي السلطات المصرية بإدخال سيارات الإسعاف فورا ونقل المصابين لمستشفيات العريش.
وقال الصوفي في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الأحد “أناشد الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي فتح الحدود وإدخال الإسعافات الأولية المصرية لإنقاذ الجرحى والمصابين في هذه المجزرة”.
وأضاف رئيس بلدية رفح أن مجزرة رفح وقعت في خيام للنازحين بمنطقة يزعم الاحتلال أنها آمنة.
وتابع قائلا “الوضع كارثي في رفح حيث جيمع المستشفيات أضحت خارج الخدمة وما تبقى من نقاط طبية لا يمكنها أن تقدم العلاجات الضروية للجرحى والمصابين الذين أصيب العديد منهم بحروق بالغة جرءا الصواريخ الإسرائيلية”.
وشدد رئيس بلدية رفح على أن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بما في ذلك رفح.
وكان مراسل الجزيرة مباشر قد أكد ارتقاء أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين وعددا من المنازل شمال غربي رفح.
من جهتها أوضحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح، في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح”.
وطالبت الحركة في بيان بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة.
وحمّل بيان الحركة الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن مجزرة الاحتلال في رفح.
من جهتها طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بوقف هذا الجنون وهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها في رفح وقطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن ارتكاب جيش الاحتلال لهذه المجرزة هو تحد للقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الواضح بوقف استهداف رفح.