جميعنا شاهد الطفلة جنان وهي تتألم تحت الانقاض تريد الخروج، جميعنا تألم، جميعنا دعى وتوسل إلى الله أن ينجيها هي والجميع، جميعنا هدأ حين علم انها أُنقذت هي وأخيها .. لكن قليلون من أهتموا حقًا، أو ربما لا أحد سوى رجل الأعمال حامد المقطري الذي سارع بسؤال متابعيه المتواجدين في كل انحاء العالم العربي عبر سناب شات معلناً عن مكافئة لمن يصله بالأطفال وأهلهم، وسرعان ما آتاه الجواب وتمكن من التواصل مع الأطفال وأهلهم مُعلنا رغبته في تبني الأطفال، رغبة منه في حماية الأطفال من أي ألم.. لكن بعد التواصل مع الأهل تأكد أن الأطفال بخير في رعاية خالهم وعمهم، رغم ذلك قرر المقطري تبني الأطفال ماديّاً ومعنويا، هذا الحب ما جعل الأطفال يشعرون بتحسن ولو قليلا حتى ولو بدى عليهم الأجهاد الكبير، فقد قرر خالهم أن ينقل لهم محبة وسلام المقطري في فديو ليطمئن قلبهم ويعرفون ان هناك من سمعهم وسعى إليهم في هذا العالم الكبير المليء بالحروب والألم، لكنه أيضا مليء بالخير وفاعليه أمثال حامد المقطري الذي ضرب مثالا وكان قدوة لجميع من يتيسر له مساعدة ضحايا الكوارث والحروب في كل مكان. وقد كان المقطري دائما سبّاقاً لفعل الخير ولا ينسى إحد أنه سارع يعرض العمل بثلاث أضعاف الراتب لزوجة المصارع النمساوي الذي فقدت عملها بعدما اعتنقت هي وزوجها الأسلام والكثير والكثير من أعمال الخير والفرص التي يوفرها للجميع في كل أنحاء العالم، فهو يفعل الخير ليس تفضُلا أو أحساناً بكبرياء وأنما هدية يريد بها ان يمسح دموع وٱلام المتآلمين بغض النظر عن جنسية أو عرق أو لون أو دين أو هوية وهذا ما نراه في المسابقات التي ينظمها في كل بلد يزوره حيث ينشر البهجة والحب والسمعة الطيبة له ولبلده اليمن ولوطنه العربي كله وقبل كل شيء يظهر للجميع أن الدين معاملة وأن الأسلام دين الأخاء والرحمة، فنعم الرجال حامد المقطري، كن حامداً
!