ذكرت صحيفة التايمز (The Times) أن نحو نصف البريطانيين يرون ضرورة تجريد الأمير هاري من لقبه الملكي، بعد بث حلقات نتفليكس (Netflix) عنه وعن زوجته ميغان، وجّها فيها انتقادات كبيرة للصحافة الشعبية ولأطراف من العائلة الملكية.
وقالت الصحيفة إن استطلاع الرأي الذي أجرته لفائدتها الشركة الدولية “يو غوف” -ومقرها في بريطانيا- كشف أن 44% من المشاركين فيه أكدوا ضرورة تجريد هاري من لقبه الأميري، فيما رأى 32% العكس.
كما أبرز الاستطلاع أن سلسلة نتفليكس أظهرت تعاطفا أكبر مع الأميرة كاثرين ميدلتون وزوجها الأمير ويليام (44%)، مقارنة مع الأميرة ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري (17%).
كما أوضح الاستطلاع أن 23% أكدوا أن حلقات نتفليكس جعلتهم يفكرون بشكل سلبي عن هاري وميغان، مقابل 7% فقط قالوا إن تلك الحلقات جعلتهم يفهمون قصة الأميرين بشكل إيجابي.
في المقابل، كشف استطلاع الرأي أن 65% قالوا إنهم يعتقدون أن هاري وميغان اختاروا بمحض إرادتهم مغادرة الحياة مع العائلة المالكة في بريطانيا، والذهاب للعيش في الولايات المتحدة، فيما أكد 11% فقط أن الزوجين أجبرا على اتخاذ ذلك القرار.
وكان الزوجان قد أكدا في حلقات نتفليكس أنهما “رُميا للذئاب”، متهمين الأسرة المالكة البريطانية بـ”الكذب من أجل حماية” ولي العهد الأمير وليام.
وركز الزوجان في الحلقات الثلاث الأولى من مسلسل “هاري آند ميغان” على مضايقات الصحف الشعبية البريطانية لهما، وعلى الطريقة التي تعامل بها القصر مع موضوع العنصرية.
وقالت ميغان ميركل في إعلان ترويجي لتلك الحلقات “لم أُرمَ فقط للذئاب، بل استُخدمت لإطعام الذئاب”.
من جهته، قال الأمير هاري “يجدون أنه من الطبيعي أن يكذبوا لحماية أخي (وليام)، لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتنا (ميغان وأنا)”.