رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بعد إعلانه استقالته هذا الصيف (رويترز)

رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون بعد إعلانه استقالته هذا الصيف (رويترز)

أكد الكاتب البريطاني كريستوفر هوب في مقال له بصحيفة تلغراف (Telegraph) البريطانية، أن عودة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون إلى السلطة مجددا باتت حديث كثيرين، موضحا أنه يحتاج فقط لدعم 100 نائب برلماني لتحقيق هذا الهدف.

واستقالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أمس الخميس من منصبها بسبب تداعيات الخلاف داخل حكومتها بشأن سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وقالت في بيان إن الاستقالة جاءت بعد “فقدانها القدرة على الوفاء بالوعود التي قطعتها عندما ترشحت لمنصب زعامة حزب المحافظين، وبسبب عدم إيمان أعضاء الحزب بخططها”.

 

وأوضح كريستوفر أن حصول جونسون على دعم العدد الذي يريده من النواب سيتحقق إن نطق بكلمة واحدة ينتظرها الكثيرون وهي: “أنا آسف”.

 

وتابع الكاتب أنه على جونسون أن يظهر لزملائه أن لديه القدرة على الاستماع إلى انتقاداتهم لسلوكه الشخصي، وعليه أن يبرهن لهم أيضا أنه قادر على الالتزام بأعلى المعايير أثناء أدائه لمهامه.

ويجب عليه أيضا -بحسب الكاتب- أن يضمن الابتعاد عن القضايا المشتتة للانتباه فلا تصبح من الحكايات المتداولة يوميا داخل أروقة قصر ويستمنستر، مثل قصة التأثير السياسي المزعوم لزوجته كاري.

وشرح الكاتب أن جونسون أمامه تحدي الفوز بتأييد مجموعة الأبحاث الأوروبية، وقال إن نجاحه في تحقيق التوازن داخل تلك المجموعة سيمكنه من الفوز بنحو 60 صوتا من أصوات النواب، مما سيقربه من رقم حظه، 100 صوت.

 

 

وأكد أن جونسون سيستفيد كثير من إعلان رئيس تلك المجموعة جاكوب ريسس-موغ مساء الخميس تأييده له.

وتوصف مجموعة الأبحاث الأوروبية بأنها “مجموعة سرية”، تضم نوابا منتمين لحزب المحافظين من المشككين في جدوى الاتحاد الأوروبي.

والجمعة، كشفت وسائل إعلام بريطانية مختلفة أن أكثر من 30 نائبا برلمانيا سيدعمون بوريس جونسون في حال ترشحه لزعامة حزب المحافظين.

كما أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس أنه لن يترشح لمنصب رئيس الوزراء، وأكد أنه يميل إلى مساندة جونسون لزعامة المحافظين في الوقت الراهن.

المصدر : تلغراف

About Post Author