يعد عيد الفطر المبارك مناسبة دينية واجتماعية تتزايد فيها الزيارات ويتم تبادل الهدايا والعيديات كتعبير عن الحب والتقدير، فكيف تتعامل مع هذه المناسبة بوعي مالي أفضل؟
وفقا لتقديرات منظمة التجارة العالمية، يتجاوز الإنفاق العالمي خلال موسم الأعياد 1.2 تريليون دولار سنويا، ويسهم هذا الإنفاق في زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 1%.
ويميل الناس إلى زيادة إنفاقهم خلال موسم الأعياد، إما لشراء هدايا للأسرة والأصدقاء أو لشراء ملابس جديدة أو منتجات أخرى للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة، ومقابل ذلك، يرتفع الطلب على السلع والخدمات خلال موسم الأعياد بسبب زيادة عدد الزبائن.
وبينما يستعد المسلمون للابتهاج بعيد الفطر، تصبح أوجه التشابه مع ضغوط الإنفاق في مختلف الأعياد في شتى الثقافات واضحة.
ونقدم فيما يلي سلسلة من النصائح العملية، للتنقل في المشهد المالي لعيد الفطر بحكمة ووعي.
ومن خلال استكشاف هذه التكتيكات، يمكن للأفراد احتضان روح العيد مع الحفاظ على رفاهيتهم المالية، وضمان عدم طغيان المخاوف المالية على الاحتفالات.
كأي عيد آخر، يحمل عيد الفطر مجموعة من الضغوط الخاصة به، خاصة فيما يتعلق بتقديم العيديات والهدايا، وقد يؤدي التركيز على تبادل الهدايا والعيديات في بعض الأحيان إلى الشعور بالالتزام والضغط المالي.
وللتخفيف من هذا العبء، فكر في إعادة صياغة وجهة نظرك بشأن تقديم العيديات والهدايا، بدلا من التركيز فقط على الممتلكات المادية، وأعط الأولوية للإيماءات الهادفة والمدروسة بتكاليف أقل ومعنى أكبر، والتي تتوافق مع جوهر عيد الفطر، وتذكّر أن القيمة الحقيقية للهدية تكمن في المشاعر التي تقف خلفها، وليس في قيمتها المالية.
وفقا لتقديرات منظمة التجارة العالمية، يتجاوز الإنفاق العالمي خلال موسم الأعياد 1.2 تريليون دولار سنويا، ويسهم هذا الإنفاق في زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 1%.
قبل الشروع في رحلة التسوق في عيد الفطر:
ومن خلال وضع حدود مالية واضحة، يمكنك الاستمتاع بالاحتفالات دون القلق بشأن الإنفاق الزائد.
حقق أقصى استفادة من التسوق في عيد الفطر من خلال:
ومع قليل من التسوق الذكي، يمكنك الحصول على صفقات رائعة دون إنفاق الكثير من المال.
في حين أن تقديم العيديات والهدايا جزء لا يتجزأ من عيد الفطر، تذكر أن هناك طرقا عديدة للاحتفال لا تتمحور حول العيديات والهدايا، وبدلا من التركيز فقط على العطايا المادية، فكّر في أشكال بديلة للاحتفال تركّز على قضاء وقت ممتع مع أحبائك.
مثلا قم باستضافة تجمع طعام، حيث يساهم كل من الحضور بطبق، أو تنظيم مشروع خدمة مجتمع، أو الشروع في خلوة روحية، ومن خلال تحويل التركيز بعيدا عن المادية، يمكنك تنمية روابط أعمق وتجارب ذات معنى.
قبل الشروع في رحلة التسوق في عيد الفطر
خذ الوقت الكافي لوضع ميزانية شاملة.
اغتنم الفرصة لبدء التخطيط للأعياد المقبلة، لذلك:
هكذا من خلال التخطيط الاستباقي للنفقات المستقبلية، يمكنك تخفيف الضغوط المالية المرتبطة بقضاء الأعياد، والاستمتاع بعيد فطر أكثر استرخاء وخلوا من التوتر.
وبينما يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم للاحتفال بعيد الفطر، فإن من الحكمة ممارسة التخطيط المالي لهذه المناسبة، لقضاء عيد أكثر وعيا ومسؤولية مالية.
ومن خلال تبني تحول في المنظور، وإنشاء ميزانيات واضحة، والبحث عن صفقات، وتبني احتفالات بديلة، والتخطيط للمستقبل، يمكن للأفراد قضاء العيد بشكل أكثر سلاسة وسهولة.
وفي الأخير نوصي بالانضباط، وتجنّب الإسراف لقضاء عيد خال من عبء الضغوط المالية.