أعرب لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان عن سعادته بمواجهة برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مضيفا أن الريمونتادا التاريخية أمام الفريق الباريسي عام 2017 لا تعني له الشيء الكثير.
وأضاف إنريكي في مؤتمر صحفي -اليوم السبت- استعدادا لمباراة مونبيلييه غدا بالدوري الفرنسي “كانت قرعة مثيرة ونبأ سارا بالنسبة لي، يسعدني العودة مجددا إلى إسبانيا ومدينة برشلونة التي قضيت فيها سنوات طويلة في مسيرتي لاعبا ومدربا”.
وأوضح المدرب الإسباني أن “برشلونة فريق عريق وفاز بدوري الأبطال 5 مرات، ولكن لا يفوقنا أحد رغبة وطموحا في التتويج بهذا اللقب، ولكن نحتاج إلى أن نتطور ونؤدي بقوة لنثبت جدارتنا بالتأهل”.
وواصل “لا يهمنا أننا أحد المرشحين للفوز باللقب أو المستضعفين في ظل ترشح أندية أخرى، مثل مانشستر سيتي وريال مدريد وبايرن ميونخ، بل طموحنا وأهدافنا ثابتة منذ بداية الموسم، ولم تتغير”.
وفي رده على سؤال عن مباراة الريمونتادا الشهيرة الأهم في مسيرته التدريبية بعد قيادة البارسا للفوز على سان جيرمان بنتيجة 6-1 في 2017، قال المدرب الإسباني “للأسف، كانت بلا قيمة، لأننا خرجنا أمام يوفنتوس في دور الثمانية، لذا لا أعتبرها أكثر مباراة استثنائية في مسيرتي”.
وختم تصريحاته في هذا الشأن بقوله “أتذكر أيضا أننا خسرنا أمام باريس صفر-4 في حديقة الأمراء، وأنا فخور جدا بما حققته طوال مسيرتي، ربما كان بإمكاني تقديم الأفضل، لكنني بذلت أقصى جهد لدي”.
ولا تزال جماهير برشلونة تتذكر الريمونتادا التاريخية التي قام بها الفريق الكتالوني تحت قيادة لويس إنريكي في دور الـ16 لموسم 2016-2017، حينما قلب خسارته صفر-4 أمام فريقه الحالي باريس في لقاء الذهاب بالعاصمة الفرنسية، إلى فوز مذهل 6-1 في لقاء الإياب على ملعب “كامب نو” في برشلونة.