رغم الإصابة التي أبعدته عن الملاعب، وصل محمد صلاح إلى مستوى من الأداء المذهل في عام 2024 مع ليفربول، وقد يقود الريدز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان صلاح تعرّض للإصابة في العضلة الخلفية خلال الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا 2023، ولم يستكمل البطولة، قبل أن يتعافى ويشارك مع ليفربول في مباراة واحدة، لكنه سرعان ما انتكس مجددا، مما وضع “الريدز” في أزمة كبرى.
وغاب اللاعب المصري عن معظم المباريات في 2024 بسبب الإصابة، مما فتح النقاش أمام فكرة بيعه إلى أحد أندية دوري روشن السعودي، خاصة مع بقاء عام واحد فقط على انتهاء عقده الحالي.
راهن كثيرون في الآنفيلد أن اللاعب المصري سيفشل في العودة التدريجية إلى لياقته البدنية، وتقديم أفضل ما لديه مع ليفربول، لكن صلاح خالف التوقعات بخوضه 7 مباريات، بدأ أساسيا في 4 منها، وأحرز خلالها 6 أهداف مع تقديم 5 تمريرات حاسمة، بإجمالي 438 دقيقة لعب فقط.
المباريات الوحيدة التي لم يسجل فيها صلاح أي هدف أو تمريرة حاسمة كانت مباراة الذهاب ضد سبارتا براغ ومانشستر سيتي على أرضه، حيث لعب فيها أقل من 45 دقيقة.
كانت هناك 5 مباريات لعب فيها صلاح 45 دقيقة على الأقل، 4 مباريات ظهر فيها بصورة أساسية، فيما خاض 46 دقيقة أمام برينتفورد بعد المشاركة بديلا في الشوط الأول، إثر إصابة ديوغو جوتا، ليتمكن قائد منتخب مصر من التسجيل في المباريات الخمس، منها ثنائية في مرمى نيوكاسل يونايتد مع تقديم 5 تمريرات حاسمة.
ووفقا لشبكة الإحصائيات الرياضية “أوبتا”، أطلق صلاح 12 تسديدة على مرمى برايتون، وهو أكبر عدد من التسديدات له في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ولفتت إلى أن “هذا أعلى عدد من التسديدات لأحد لاعبي ليفربول في مباراة واحدة بالدوري”، منذ بدء “أوبتا” جمع هذه الإحصائيات في موسم 2003-2004.
وأضافت أن هذا أعلى عدد من التسديدات لأحد لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة واحدة، منذ أن أطلق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش 12 تسديدة أيضا، في مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام بيرنلي في أكتوبر/تشرين الأول 2016.