دمار واسع وأعداد مهولة من القتلى والمصابين والنازحين واللاجئين بسبب الحرب الأوكرانية (الجزيرة)

دمار واسع وأعداد مهولة من القتلى والمصابين والنازحين واللاجئين بسبب الحرب الأوكرانية (الجزيرة)

لخصت كاتبة هذا المقال المخاطر العالمية المزعزعة للاستقرار التي يجب مراقبتها في عام 2023، على ضوء ما استكشفه قادة السياسة والأعمال في الاجتماع السنوي الـ53 للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس بسويسرا الأسبوع الماضي.

ومن هذه المخاطر المرتقبة التي تتوقعها مها حسين عزيز، الأستاذة في تدريس المخاطر السياسية والتنبؤ بالمستقبل في كلية الدراسات العليا للآداب والعلوم بجامعة نيويورك، في مقالها بمجلة نيوزويك (Newsweek):

 
  • صراع بين القوى العظمى في عالم بلا قائد تتجدد فيه المنافسة بين تلك القوى التي تحد من التقدم في مواجهة التحديات العالمية، حيث سيستمر دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ضد روسيا، وستستمر المنافسة بين أميركا والصين على التكنولوجيا والأمن والنفط والطاقة الخضراء.
  • تصدي المزيد من المواطنين لحكوماتهم. وأشارت الكاتبة هنا إلى أن أوكرانيا تذكرنا بأن الديمقراطية تستحق القتال من أجلها، لكن التدهور العالمي للديمقراطية مستمر.
  • تزايد الكوارث، خاصة في مناطق مثل دول الساحل الأفريقي، مما ينذر بتدفق المزيد من اللاجئين بسبب المناخ.
  • تجدد أزمة الغذاء العالمية واستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميا، كما قال صندوق النقد الدولي، بسبب حرب أوكرانيا. وسيشعر الكثيرون بالضيق في مناطق معينة هذا العام، لا سيما أفريقيا.
  • استمرار تنامي التطرف، وأوضحت الكاتبة في هذا الصدد، أنه في الوقت الذي ستستمر فيه الحكومات بإعطاء الأولوية للمخاطر الأكثر إلحاحا، خاصة الاقتصادية، سيزداد انتشار الكراهية العنيفة وستتحرك الجماعات الإسلامية المتطرفة وجماعة فاغنر الروسية بشكل أعمق في أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا، كما سيتوسع تأييد اليمينيين المتطرفين في البرازيل وأميركا وأوروبا. وقد يزداد التطرف البوذي قبل انتخابات ميانمار، وهناك صعود للتطرف الهندوسي داخل وخارج الهند (في كندا والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا).

 

ولفتت الكاتبة إلى أن بعض المخاطر لا يمكن توقعها ولكنها لا تزال في نطاق الاحتمالات، معتبرة ذلك أمرا صادما.

وهنا ذكرت 5 أحداث لو وقعت قد تؤثر على الاستقرار العالمي في هذا العام هي:

  • كارثة مناخية أو هجوم إلكتروني يدمر مركزا ماليا عالميا
  • نجاح هجوم يميني متطرف في مدينة كبرى في أوروبا الغربية
  • تطوير إيران أسلحة نووية، بدعم روسي، بعد رفض مناقشات إحياء الاتفاق النووي.
  • دخول تركيا واليونان في حرب في بحر إيجه أو شرق البحر الأبيض المتوسط.
  • مهاجمة روسيا أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقصد أو دون قصد، مما سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر : نيوزويك

About Post Author