سجل الدولار اليوم الأربعاء ما يزيد قليلا على أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل معظم العملات الرئيسية، مع تباطؤ التدفقات الداعمة للعملة التي تعد ملاذا آمنا، وذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن صاروخا تسبب في انفجار ببولندا ربما لم يتم إطلاقه من روسيا.
وقالت بولندا (العضو في حلف شمال الأطلسي) وأوكرانيا أمس الثلاثاء إن الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين على الجانب البولندي نجم على الأرجح عن صاروخ روسي الصنع، مما أثار مخاوف من تصعيد الحرب.
وقال بايدن إن روسيا لم تطلق الصاروخ على الأرجح، ومع ذلك هناك تحقيقات جارية. وتنفي روسيا مسؤوليتها عن الانفجار.
وارتفع اليورو في أحدث المعاملات 0.7% ليصل إلى 1.0422 دولار، واتجه إلى استعادة أعلى مستوى في 4 أشهر ونصف الشهر عند 1.0481 دولار الذي لامسه في اليوم السابق، بعد أن جاء تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أقل من التوقعات، مما عزز الرهانات على أن تضخم أسعار المستهلكين الذي جاء أقل من المتوقع الأسبوع الماضي سيتكرر.
وكانت العملة الأوروبية الموحدة تراجعت عن هذا المستوى إلى 1.028 دولار بعد أنباء الانفجار في بولندا، التي دفعت المتعاملين نحو الملاذ الآمن الدولار، مما تسبب أيضا في انخفاض الأسهم.
وارتفع الدولار قليلا أمام الين الياباني مسجلا في أحدث التعاملات 139.4 ينا، وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل خلال التداول في طوكيو.
وتراجع الدولار 0.5% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9398، مقتربا من أدنى مستوى في 7 أشهر سجله أمس الثلاثاء.
وهبط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية- 0.24% إلى 106.26 نقاط، قبل أن يواصل التراجع.