اختارت ملكة جمال فلسطين لورين امسيح، تمثيل بلدها في مسابقة “ملكة الجمال غلوبال” العالمية التاسعة في إندونيسيا بارتداء بدلة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، في لفتة تضامنية معهم، ولتسليط الضوء على معاناتهم.
وارتدت امسيح البدلة بنية اللون، والتي يظهر بها الأسرى الفلسطينيون عادة في محاكم الاحتلال الإسرائيلي، كما ألصقت على جسدها عبارة “لا نستطيع التنفس منذ عام 1948”. والبدلة التي ظهرت بها امسيح في مقطع مصور شاركته عبر حسابها في إنستغرام، حملت شعار “فلسطين حرة”.
وقالت لورين امسيح في تعليق أرفقته مع مقطع الفيديو “اخترت هذا العام التركيز على الرسالة أكثر من الزي بحد ذاته، ولهذا اخترت زي الأسرى السياسيين الفلسطينيين لتمثيل فلسطين بأكملها، لإظهار كيف أننا جميعا أسرى في موطننا”.
وعبرت امسيح -التي تنشط في عدة فعاليات تضامنية مع حقوق شعبها- عن أسفها لعدم تمكنها من ارتداء الزي في فعالية “الزي التقليدي”، حيث بينت لمتابعيها في خاصية “الستوري” (القصة) أن الزي حُرق بالمكواة، ما اضطرها لتغييره.
وارتدت امسيح في يوم الاحتفال بدلة مصممة بألوان العلم الفلسطيني الأربعة، وقالت إن اللونين والأحمر والأسود يمثلان معاناة شعبها، في حين يشير اللونان الأخضر والأبيض إلى سعيهم الدائم للسلام.
وتزينت امسيح بتاج من ريش الحمام الأبيض ومجسم من الحمام وأغصان الزيتون ارتدته خلف ظهرها، وشرحت “أغصان الزيتون والحمام ترمزان إلى الأمل والتضامن الذي يتمسك به شعبي”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور امسيح وهي ترتدي بدلة الأسرى البنية، وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورها ومقاطعها المصورة بشكل واسع، مشيدين بطريقتها “المميزة” في الاهتمام بقضية الأسرى.
وكتب أحد المغردين في تويتر “فعلا يستطيع كل إنسان إيصال فكرته للناس من خلال حركة بسيطة ولكنها جريئة، أشكرك يا لورين امسيح وأتمنى أن يدعم كل مشهور القضية مثل ما فعلت”.