كيت هارينغتون من فارس نبيل في صراع العروش إلى شرير في فيلمه الجديد (مواقع إلكترونية)

كيت هارينغتون من فارس نبيل في صراع العروش إلى شرير في فيلمه الجديد (مواقع إلكترونية)

بعد 8 سنوات عكف خلالها الممثل البريطاني كيت هارينغتون على أداء دور “جون سنو”، بطل سلسلة “صراع العروش” (Game of Thrones)، الذي جلب له الشهرة ومحبة الجمهور، قرر أخيرا مغادرة منطقته الآمنة واللعب على غير المضمون، مُتجها لتمثيل دور الشخص الشرير في فيلمه القادم “دماء من أجل غبار” (Blood for Dust).

 

 

من رجل نبيل إلى تاجر أسلحة

وفقا لتصريحات هارينغتون التي أدلى بها لصحيفة “هوليود ريبورتر” (The Hollywood Reporter)، فقد بدأ منذ عامين القيام بأدوار يخشاها بعض الشيء متحديا نفسه، وحسب ما يعتقد، فإن هناك متعة ما بأداء أدوار الشر.

والآن بعد أن قضى سنوات يلعب دور البطل الذي يسعى لفعل الصواب دائما، مما أكسبه محبة المشاهدين وتعاطفهم، ربما آن الأوان لفعل العكس، واختيار الشخصيات ذات الجانب المظلم والميول الملتوية والعدائية.

لم يكن التحول من أداء دور شخص نبيل إلى رجل خطير وتاجر أسلحة هو التحدي الوحيد الذي يواجهه هارينغتون في عمله القادم، إذ عليه كذلك التحدث بلكنة أميركية، وهو تحد كبير له، فهو ممثل بريطاني بالأساس.

حمّام الدم

“دماء من أجل غبار” (Blood for Dust) فيلم أميركي يجمع بين التشويق والإثارة والجريمة، ويدور حول “كليف” البائع الجائل الذي يسعى لإعالة أسرته، وخلال محاولاته لتحقيق ذلك يعاود التواصل مع “ريكي” صديقه القديم.

يعمل “ريكي” تاجر أسلحة غير قانوني، وسرعان ما يجرفه معه نحو عالم الخطر والعنف، إذ يرتكب الصديق جريمة أضحى على إثرها قاتلا، وهنا يجد كليف نفسه مضطرا إلى الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة.

 

يشارك في بطولة العمل سكوت ماكنيري وجوش لوكاس، أما التأليف والإخراج فقام به رود بلاك هورست، ومن المحتمل طرح العمل للعرض في 2024، لكونه ما زال في مرحلة ما قبل الإنتاج، وإن كان من المُفترض بدء تصويره قريبا.

تحمست الجهات المنتجة وشركات التوزيع الدولية للفيلم، مراهنة على هارينغتون، بخاصة بعد مشاركته في فيلم الأبطال الخارقين “الأبديون” (Eternals)، أحد أعمال سلسلة “مارفل” الذي صدر العام الماضي ولعب فيه هارينغتون شخصية “إيبوني بليد”، وسط توقعات الجمهور له بأن يصبح هو الفارس الأسود في الأجزاء القادمة.

زخم فني

جدير بالذكر أن “دماء من أجل غبار” ليس العمل الوحيد الذي يعكف هارينغتون على التحضير له حاليا، فهو يُحضّر كذلك لفيلم “وحش ماري” (Mary’s Monster) الذي ينتمي لفئة السيرة الذاتية والدراما والمقتبس عن رواية بالاسم نفسه.

ويستعرض العمل رحلة الكاتبة ماري شيلي التي تواجه الأصوات المظلمة داخل عقلها الباطن، وتخوض معركة خطيرة مع وحوشها الداخلية أثناء محاولاتها لكتابة روايتها الفانتازية والملهمة “فرانكشتاين”.

أما آخر أعمال هارينغتون المنتظر طرحها هذا العام، فهناك فيلم الإثارة “الطفل روبي” (Baby Ruby) الذي يتمحور حول حياة مدونة ومؤثرة (Influencer) تتكشف بشكل مباغت وغير متوقع بعد أن تصير أمًّا.

ويعرض الممثل البريطاني أيضا مسلسلا تلفزيونيا بعنوان “استقراء” (Extrapolations)، وهو عبارة عن سلسلة حلقات متعددة الأبطال، تناولت تأثير تغيّر المناخ على كوكب الأرض، من خلال وجهات نظر مختلفة وقصص مترابطة تستعرض قيما ومفاهيم مثل الحب والإيمان والعمل والعائلة، سواء على المستوى الشخصي أو الإنساني.

 

وقد شارك في العمل عدد هائل من مشاهير هوليود، من بينهم ميريل ستريب، وديان لين، وإدوارد نورتون، وتوبي ماغواير، وماريون كوتيار، وديفيد شويمر، وفوريست وايتكر، وكيري راسل، وآخرون.

المصدر : الجزيرة

About Post Author