أوقفت الشرطة الفرنسية الثلاثاء شابا روسيا بتهمة التخطيط لأعمال “تزعزع الاستقرار” خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في باريس 26 يوليو/تموز الجاري.
وقال مصدر في النيابة العامة إن الرجل أوقف ووضع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في “تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية”.
وأضاف أن تحقيقا قضائيا فتح الثلاثاء بتهمة “التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاما”.
وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات بدأت بعد زيارة منزلية “تم إجراؤها بناء على طلب وزارة الداخلية لرجل ولد في مايو/أيار 1984 في روسيا”.
وأضافت أن “العناصر التي تم اكتشافها خلال ذلك، أثارت مخاوف من نيته تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، وأدت إلى بدء إجراءات جنائية”.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية أنها ألقت القبض على شاب يبلغ من العمر 18 عاما في إقليم جيروند بجنوب غرب فرنسا.
وأضافت أن الشاب كان يخطط لتنفيذ هجوم أو هجمات على الناس. ولم تشر إلى صلة الهجوم المحتمل بالأولمبياد.
وفي إطار الألعاب الأولمبية تم إجراء أكثر من مليون تحقيق إداري واستُبعد 4360 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث، حسب ما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء في مجلة “باري ماتش”.
وأفادت مصادر مقربة من وزير الداخلية أنه تم استبعاد 880 شخصا من حضور الفعاليات للاشتباه بتورطهم في تدخل أجنبي.