أفادت عائلة عبد الله البرغوثي الأسير الأردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعرض نجلها للضرب المبرح في سجن شطا قبل أيام، وهو الذي تشبهه إسرائيل بيحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وقال رائف البرغوثي شقيق الأسير إن عبد الله تعرض لعدة كسور في منطقة القفص الصدري وفي يده، نتيجة تعرضه للاعتداء من قبل سجانيه.
وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن المعلومات المتعلقة بشقيقه الأسير وصلتهم من أحد الأسرى المفرج عنهم قبل أيام.
وأفادت المعلومات التي أدلى بها الأسير المفرج عنه بأن جنود الاحتلال اعتدوا على البرغوثي أمامه، وبعد ذلك نقلوه من سجن شطا إلى مكان آخر مجهول لا تعلمه عائلته.
وحمّل شقيق البرغوثي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة عبد الله، داعيا الحكومة الأردنية لمتابعة قضيته وبقية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.
استنكر مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح الاعتداء الذي تعرض له البرغوثي.
وطالب فرح -في حديثه للجزيرة نت- الحكومة الأردنية بالقيام بواجبها لحماية البرغوثي والعمل الفوري للإفراج عنه.
كما دعا للعمل على متابعة وضع البرغوثي الصحي مع بقية الأسرى الأردنيين الذين انقطعت أخبارهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
ويعتبر البرغوثي القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس صاحب أطول عقوبة سجنية في التاريخ عبر العالم، حيث حكم بالسجن المؤبد 67 مرة.
وكانت والدة الأسير قد تحدثت، في وقت سابق للجزيرة نت، والدموع تغالبها حزنا على نجلها الذي لم تشاهده منذ سنوات طويلة.
واعتقل البرغوثي في الخامس من مارس/آذار 2003، وحكمت عليه محكمة الاحتلال العسكرية بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو ما يعادل 6700 سنة.
يُذكر أن إسرائيل تعتبر الإفراج عن البرغوثي، في أي صفقة أسرى محتملة، سيكون بمثابة الإفراج عن “سنوار آخر”.