أعلن القصر الملكي البريطاني في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري تنصيب تشارلز الثالث ملكا جديدا، ومنذ ولادته عام 1948 تم إطلاق اسمه على العديد من الأماكن والأشياء، وكذلك على الأشخاص، وفي ما يلي قائمة بـ10 مسميات ارتبطت بالملك الجديد.
جزيرة كبيرة تقع في مقاطعة نونافوت في شمال كندا، وهي غير مأهولة بسبب موقعها في الدائرة القطبية وطقسها البارد.
لم تسجل الجزيرة من قبل رسامي الخرائط الغربيين حتى عام 1932، عندما شاهدها أحد البحارة لأول مرة، وظلت معزولة إلى أن أعاد بحار بريطاني اكتشافها عام 1948، فسميت الجزيرة باسم الأمير البريطاني تشارلز (الملك تشارلز الثالث حاليا)، الذي ولد في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
في الثاني من مايو/أيار 2015، ولدت الأميرة شارلوت ابنة وليام، الابن الأكبر لتشارلز، واسمها كاملا شارلوت إليزابيث ديانا، تكريما لجدها تشارلز (ولي العهد حينذاك) وجدتها ديانا، وللملكة إليزابيث الثانية.
يمتد هذا النهر الجليدي في القارة القطبية أنتاركتيكا، ويقع في سلسلة جبال الملكة إليزابيث، على بعد 18 كيلومترا في اتجاه الشمال.
اكتُشف هذا النوع من الضفادع عام 2008 بين عينات جُمعت لمتحف، وعُثر عليه لأول مرة في الإكوادور، وسُمي بهذا الاسم تقديرا لجهود تشارلز في الدفاع عن أنشطة حماية الغابات.
اسم “كأس الجمرة” (Carbuncle Cup) -هو اسم لنوع من الدمامل الجلدية- كان تشارلز قد أطلقه سنة 1984 ساخرا على مشروع لتوسعة متحف ناشونال غاليري في لندن، مما دفع إدارة الموقع إلى إعادة النظر في التصميم، لكن هذا الوصف الساخر اعتمدته مجلة “بلدينغ ديزاين” (Building Design) لاحقا لتسمية جائزة معمارية مقدمة لأقبح مبنى يقام في المملكة المتحدة كل عام.
أنشأ تشارلز المؤسسة عام 1976 بدفع 7500 جنيه إسترليني تقاضاها كتعويض نهاية خدمة من البحرية. ويهدف المشروع إلى إعادة الثقة والتحفيز للشباب المحرومين بتقديم التدريب والرعاية والمنح الدراسية لهم.
هذه القاعة السينمائية الوحيدة المستقلة في ساحة ليستر سكوير بلندن، التي تعد مركز السينما البريطانية، ويحضر المتفرجون غالبا متنكرين.
أُطلق اسم “إتش إم إس برنس أوف ويلز” عام 2017 على حاملة طائرات عملاقة، يبلغ وزنها 65 ألف طن، ويمكنها أن تحمل 36 طائرة مقاتلة و4 طوافات من طراز “مرلين”. وتم وقف حركتها نهاية أغسطس/آب الماضي بسبب مشاكل فنية.
من المقرر أن تدخل أقوى قاطرة بخارية بريطانية الخدمة عام 2025، وهي نتيجة مشروع تبلغ قيمته 6 ملايين جنيه إسترليني، يعيد إنشاء قاطرة صنعت في ثلاثينات القرن الماضي، وقد سميت باسم تشارلز، لأنه كان مؤيدا قويا للمشروع.
أُطلق اسم “الرحلة الملكية” (Royal Trek) عام 1980 على مسار لتسلق جبال الهيمالايا، تيمنا بتشارلز وفريقه الذي اكتشف هذا المسار.
يمكن أن يستغرق السير في هذا المسار ما بين 4 و9 أيام، ويصل علوه إلى 2200 متر، وبه منطقة سميت “نقطة تشارلز” تمنح زوارها إطلالة رائعة على جبل إيفرست.