5 أسباب لعدم عودة ترامب إلى تويتر أبدا

يقول جيم غيراختي كبير المراسلين السياسيين لمجلة “ناشونال ريفيو” (National Review) الأميركية إن هناك 5 أسباب لعدم عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى تويتر، بينها مشاعره المتعارضة تجاه مالك تويتر إيلون ماسك.

وأوضح غيراختي، في مقال له بواشنطن بوست (Washington Post)، أن من الغريب ألا يقفز ترامب إلى منصة تويتر بعد سماح ماسك له بذلك عقب تصويت من الجمهور وافقوا خلاله على عودته.

وقال إن التفسير ليس أن ترامب فقد شهيته للتحدث الصاخب على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ظلت نوبات غضبه تنفث سمومها على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به “تروث سوشيال” (Truth Social) حيث لديه 4.7 ملايين متابع، ومع ذلك لم يكلف نفسه عناء إعادة نوباته هذه على حسابه الخاص في تويتر الذي يضم نحو 88 مليون متابع.

وفيما يلي الأسباب الخمسة لعدم عودته، وفقا للكاتب:

• تعامله مع تروث سوشيال وتعهده بجعل منشوراته متاحة حصريا على موقعه الخاص لمدة 8 ساعات قبل أن يتمكن من مشاركتها في مكان آخر، وربما خشي من أن مستخدمي تويتر لن يشعروا بالحاجة لتغريداته بعد نشرها قبل 8 ساعات على موقعه.
• ربما يكون ببساطة إحساسه بملكية تروث سوشيال، فعندما يشعر ترامب بأن هناك شيئا ما “ملكه”، لا يمكنه التخلي عنه.
• المشاعر المتعارضة تجاه إيلون ماسك؛ فالسيد ماسك ملياردير غريب الأطوار، وغالبا ما يقول أول ما يخطر بباله، ويثير الجدل، ولا يهتم بمن يسيء إليهم، وينتقد منتقديه بنشر الميمات البغيضة على الإنترنت. قد ينظر ترامب إلى ماسك ويفكر في أنه يسرق أفعاله!
• ربما يفكر في أن بإمكانه الوصول يوما ما إلى جمهور أكبر بكثير من جمهوره على تويتر، أو يفضل الاعتقاد بأن موقعه الخاص سيكون في يوم من الأيام أكبر من تويتر. وربما يريد فقط منفذا للتنفيس عن نوبات غضبه، وقراءة الرسائل المعشوقة من المعجبين ورؤية ردود أقل من النقاد.
• جزء كبير من عقلية ترامب هو أن العالم يعامله بشكل غير عادل. وإذا عاد إلى تويتر وخالف المعايير مرة أخرى، وأدى ذلك إلى تعليق حسابه مرة أخرى -حتى في ظل إدارة ماسك الأكثر تساهلا- فقد يواجه صعوبة في إقناع الناس بأنه لم يرتكب أي خطأ ويتعرض مرة أخرى للاضطهاد ظلما.

وأخيرا، يقول الكاتب “ربما نسي ترامب كلمة المرور الخاصة به لتويتر ولا يرغب في إزعاج نفسه بالبحث عنها”.