منزل ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية في أبريل/نيسان 2017 (رويترز)

منزل ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية في أبريل/نيسان 2017 (رويترز)

أفاد موقع “ذا هيل” (The Hill) الأميركي بأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد يواجه مشاكل قانونية متزايدة إثر ظهور تفاصيل جديدة بشأن تحقيقات وزارة العدل التي قادت مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” (FBI) إلى تفتيش منزله الخاص في ولاية فلوريدا.

وذكر الموقع في تقرير له أن وزارة العدل اجتهدت للحد من حجم المعلومات المراد الإفصاح عنها بخصوص التحقيقات الجارية التي تستهدف ترامب.

 

وأورد التقرير 5 نقاط قال الموقع إنه تعرف عليها من تطورات الوضع المتعلق بالتحقيقات، ونوجزها في ما يلي:

1- ترامب هدف التحقيقات:

على الرغم من أن المواد الحساسة للغاية موضوع مذكرة التفتيش ظلت محظورة هذا الأسبوع فإن القاضي المكلف بالنظر في القضية أتاح مؤخرا أحد سجلات المحكمة للجمهور للاطلاع عليها.

وكان الاعتقاد السائد للمحققين أن المواد الموجودة في منزل ترامب مرتبطة بانتهاك محتمل لقانون التجسس، وهو قانون يعود إلى حقبة الحرب العالمية الأولى ووُضع للمساعدة في حماية أسرار الأمن القومي الحيوية للبلاد.

ويبدو أن هذه التفاصيل الجديدة تعزز الفرضية القائلة إن ترامب نفسه هو هدف التحقيقات الجارية.

 

2- مزاعم الأمر الدائم:

وكدليل على أن وزارة العدل لن تكتفي بمجرد ضمان استرداد المواد السرية يبدو أن محققيها على اتصال بمسؤولين سابقين في عهد ترامب بشأن ادعائه بأنه رفع السرية عن محتويات تلك الوثائق، وكان ترامب قد قال إنه أصدر “أمرا دائما” برفع السرية عن أي وثيقة.

ونقل الموقع عن خبراء قانون الأمن القومي قولهم إنه على الرغم من أن ترامب كانت لديه صلاحيات واسعة كرئيس لرفع السرية عن الوثائق فإن ممارسة تلك الصلاحيات تتم عادة على أساس كل حالة على حدة، مع إخطار الأجهزة الأخرى المعنية بالاحتفاظ بالوثائق السرية حتى يتسنى لها إعادة تصنيفها بشكل مناسب في نظامها الخاص.

3- ترامب يريد الكشف عن كل الوثائق:

ذكر تايلور بودويتش المتحدث باسم الرئيس السابق الخميس الماضي أن ترامب أوضح وجهة نظره بضرورة السماح للشعب الأميركي بالاطلاع على الإفادة الخطية كاملة غير منقوصة والتي سمحت بمداهمة منزله.

4- وزارة العدل وتنقيح الإفادة:

الأمر الآخر الذي يستشف من التحقيقات الجارية أن وزارة العدل لا ترغب في الإفراج عن إفادتها الخطية كاملة والتي سوغت لها إصدار مذكرة التفتيش بحجة أن المعلومات التي تحتويها رسمت “خريطة طريق” لتحقيقاتها الجارية، وتضمنت “معلومات حساسة للغاية عن الشهود” و”أساليب تحقيق محددة”.

5- ما الذي يعنيه كل ذلك لترامب؟

يعتقد بعض الخبراء أنه من غير المرجح أن يتم توجيه تهم إلى ترامب في نهاية المطاف بشأن الوثائق التي عُثر عليها في منزله، ومع ذلك فإن العواقب السياسية ربما لا تزال -برأيهم- تلوح في الأفق بسبب رغبته في خوض انتخابات الرئاسة المقبلة في 2024.

المصدر : هيل

About Post Author