من المنتظر أن ترتفع حصة السيارات الكهربائية إلى أكثر من 18% هذا العام (شترستوك)

من المنتظر أن ترتفع حصة السيارات الكهربائية إلى أكثر من 18% هذا العام (شترستوك)

أعلنت وكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء أن مبيعات السيارات الكهربائية ستواصل نموها الكبير هذا العام لتصل إلى ما يقارب خُمس السوق العالمية.

وقالت الوكالة في تقرير بهذا الشأن إن التوجه الحالي نحو استخدام السيارات الكهربائية سيكون له تداعيات كبيرة على قطاع الطاقة، حيث سينخفض الطلب على النفط بـ5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2030.

 

وتوقعات الطلب على النفط عام 2023 هو 101.9 مليون برميل يوميا.

ووفقا لهذه الدراسة بيعت أكثر من 10 ملايين سيارة كهربائية في العالم في 2022 ويتوقع أن تزداد المبيعات بدرجة أكبر هذا العام بنسبة 35% لتبلغ 14 مليون سيارة.

ووفقا للتوقعات الأخيرة للوكالة الدولية -ومقرها باريس- فإن هذا النمو الكبير يعني أن حصة السوق للسيارات الكهربائية قد زادت من 4% في 2020 إلى 14% في 2022 ومن المتوقع أن ترتفع أكثر إلى 18% هذا العام.

 

الأسواق الكبرى

وتسجل السيارات الكهربائية انتشارا أسرع في أولى الأسواق العالمية من حيث حجم مبيعات السيارات الجديدة، وهي الصين والولايات المتحدة وأوروبا، وفقا للوكالة الطاقة الدولية.

 

وتتصدر الصين هذه السوق حيث تُباع فيها سيارتان من أصل 3 سيارات كهربائية في العالم، وتهيمن مصانعها على قطاع البطاريات والمكونات اللازمة لتصنيعها.

وفي حين أصبحت القواعد البيئية أكثر صرامة ويعتزم الاتحاد الأوروبي حظر بيع السيارات الحرارية بحلول عام 2035، ترى وكالة الطاقة الدولية أن حصة السوق من السيارات الكهربائية ستصل إلى 60% في هذه المناطق الجغرافية الثلاث بحلول عام 2030.

وخارج هذه الأسواق الكبرى تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية 3 مرات في الهند وإندونيسيا العام الماضي، وأكثر من الضعف في تايلاند”.

وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن الظهور السريع للسيارات الكهربائية تسبب في تحول تاريخي في صناعة السيارات العالمية.

ولفت إلى أن هذا الاتجاه سيكون له تداعيات مهمة على الطلب العالمي على النفط، فالسيارات الكهربائية “ستمحو في عام 2030 الحاجة إلى ما لا يقل عن 5 ملايين برميل نفط يوميا.

 
المصدر : الفرنسية

About Post Author