رونالدو أهدر الكثير من الفرص التهديفية أمام العين الإماراتي (الفرنسية)

رونالدو أهدر الكثير من الفرص التهديفية أمام العين الإماراتي (الفرنسية)

خيّب نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو آمال الجماهير في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، إثر أدائه الباهت أمام العين الإماراتي ضمن منافسات إياب ربع نهائي البطولة.

وشهدت المباراة تقدم العين بهدفين، ثم عودة النصر والتقدم، قبل أن يتعادل العين مرة أخرى 3-3، ثم خطف رونالدو هدف التقدم للعالمي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انتهت بفوز العين 3-1.

وهاجم جمهور النصر على وسائل التواصل الاجتماعي بعض لاعبي فريقه، بالإضافة إلى الإدارة الفنية بقيادة لويس كاسترو، عقب الخروج غير المتوقع من البطولة الآسيوية.

وبعد الليلة المحبطة كتب رونالدو على حسابه على منصة “إكس” “شكرا لكم لدعمكم، سنجد طريقة لنعود ونُصبح أقوى معا دائما”.

 

وعلى ملعب “الأول بارك” في العاصمة السعودية الرياض، فشل رونالدو في ترجمة وعوده قبل المباراة إلى أفعال، واعتُبر أنه السبب الرئيس وراء مغادرة النصر البطولة لإهداره أهدافا محققة.

ولم ينجح صاروخ ماديرا في هز شباك حارس العين الإماراتي طيلة 90 دقيقة، وانتظر حتى الدقيقة 117 من الشوط الإضافي الثاني، بعد أن قام لاعب العين سعيد جمعة بإسقاطه داخل منطقة الجزاء.

 

ودخل رونالدو في نوبة بكاء شديدة، بعد تسجيل الهدف بسبب الضغوطات التي تعرض لها، لإهداره العديد من الفرص التهديفية.

ووضع “الدون” مزيدا من الضغط على كتيبة “العالمي” بتصريحه المثير قبل المباراة، الذي قال فيه “ريمونتادا إن شاء الله”، مشددا على قدرة الفريق السعودي على التأهل وتجاوز خسارته ذهابا.

أرقام وإحصائيات رونالدو في مباراة العين

وواصل رونالدو مستوياته المتواضعة مع النصر طيلة 120 دقيقة من عمر المباراة، وأهدر فرصة محققة وبطريقة غريبة في الدقيقة 61، عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام مرمى العين، وذلك بعد خطأ فادح من الحارس الدولي الإماراتي خالد عيسى.

لكن كريستيانو فضّل تسديد الكرة بجوار القائم، وسط ذهول لاعبي نادي النصر والجماهير الحاضرة.

 

وفي الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الثاني، عاد الأسطورة البرتغالية ليضيّع فرصة مزدوجة أمام الحارس خالد عيسى.

وإجمالا سدد البرتغالي 13 كرة كانت 4 منها فقط على المرمى.

 

ولمس رونالدو الكرة 53 مرة طيلة المباراة، ومرر 24 تمريرة صحيحة من أصل 26، في حين قدم 3 تمريرات مفتاحية، ولم ينجح في المواجهات الثنائية سوى 4 مرات من أصل 14.

تعطّل سلاح الكرات الثابتة

يُعرف البرتغالي بأنه ملك الركلات الحرة، حيث أحرز 32 هدفا مع ريال مدريد من ركلات حرة، كما سجل 14 هدفا بقميص مانشستر يونايتد، لكن أمام العين بدا رونالدو وكأنه فقد هذا السلاح.

ونفذ المهاجم ركلتين في الشوط الأول، اصطدمت الأولى بالحائط، بينما نفذت الثانية بشكل سيئ ومرت بعيدة عن القائم.

وفي الشوط الإضافي الثاني، سنحت فرصة لرونالدو لتسجيل هدف من ركلة ثابتة، إلا أنه نفذها بشكل كارثي، لترتطم بالحائط.

الاسم لا يكفي

في المقابل قدم لاعب العين المغربي سفيان رحيمي مستويات عالية، متفوقا على رونالدو وساديو ماني، ومثبتا أن الاسم وحده لا يكفي.

وتبلغ القيمة السوقية لرونالدو 144.3 مليون يورو، في حين لا تتعدى قيمة رحيمي 34.4 مليون يورو.

وأحرز رحيمي هدفا في مباراة الذهاب على الرغم من أنه لعب في غير مركزه “مهاجم صريح” بعد أن عوض هداف الفريق التوغولي الكبير لابا كودجو.

وفي مباراة الإياب تألق المهاجم المغربي بتسجيله هدفين من ثلاثية العين في مرمى النصر، كما شكّل خطورة كبيرة طيلة 120 دقيقة على مرمى راغد النجار حارس النصر.

 

وللمفارقة كان رحيمي منذ عام تحت رادار نادي النصر، وكان يستعد للتعاقد معه مقابل 10 ملايين يورو العام الماضي، لكنه ضم السنغالي ساديو ماني في نهاية المطاف.

المصدر : مواقع إلكترونية

About Post Author