قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة إنهما ناقشا في لقائهما اليوم الأربعاء رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن هناك العديد من الفجوات بين مواقف الأطراف وأنه يتعين التغلب عليها في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن “قلقنا الأكبر هو أن الأمر يأخذ كثيرا من الوقت لجسر الهوة”.
وأكد التزام دولة قطر بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء من أجل التوصل إلى وقف الحرب، موجها رسالة للجميع بأن “كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح”.
وقال إن وجود 3 دول ضامنة -قطر ومصر والولايات المتحدة- يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
كما أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن ترحيب بلاده ودعمها قرار مجلس الأمن الدولي -الصادر أول أمس الاثنين- الذي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبه، قال بلينكن إن العمل جار لتهيئة مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب ومن ثم إعادة إعمار غزة.
وأشار الوزير الأميركي إلى أن حماس اقترحت عددا من التعديلات، وأنه ناقشها في لقائه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وأضاف أنه “يمكن العمل على بعض التعديلات التي اقترحتها حماس، بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن بلاده لن تسمح لحماس بتقرير مصير هذه المنطقة ومستقبلها، وفق تعبيره.