الحوثيون شنوا عمليات سابقة على إيلات بالصواريخ والمسيرات (الجزيرة-أرشيف)

الحوثيون شنوا عمليات سابقة على إيلات بالصواريخ والمسيرات (الجزيرة-أرشيف)

أعلن الناطق العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن يحيى سريع أن قواته نفذت عمليتين -مع المقاومة الإسلامية العراقية- استهدفتا مواقع إسرائيلية في أسدود وحيفا.

وتعتبر هذه العملية المركبة -التي أعلن عنها كل الحوثيين والمقاومة الإسلامية في العراق- أول تنفيذ منسّق لاستهداف ما وُصف بأنه هدف حيوي في أسدود جنوبي تل أبيب وذلك باستخدام صواريخ مجنحة، بينما تَمثل الجزء الثاني من العملية في استهداف ما وُصف بأنه هدف مهم في حيفا شمال إسرائيل بطائرات مسيرة.

وأشار سريع إلى أن عملية ثالثة استهدفت سفينة “توتور” في البحر الأحمر “لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

وأوضح أن “العملية العسكرية النوعية استهدفت توتور في البحر الأحمر بزورق مسير وعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية” مما أسفر عن ما وصفها بإصابة بالغة لحقت بالسفينة المستهدفة لافتا إلى أنها معرضة للغرق.

وحذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين كافةَ الشركات “من مغبة التعامل مع العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئ فلسطين المحتلة”. وأردف بالقول “ما لم تؤخذ التحذيرات على محمل الجد فإن سفن الشركات ستتعرض للاستهداف في منطقة عملياتنا”.

وأكد سريع استمرار قواتهم المسلحة في تنفيذ عملياتها “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان االبريطاني”.

 

وتضامنا مع غزة -التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات السفنَ التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها.

ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة -منذ مطلع العام الجاري- غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا على غزة خلّفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر : الجزيرة + وكالات
 

About Post Author