300 يوم على حرب الإبادة بغزه في مواجهة العالم الظالم (الجزيرة)

300 يوم على حرب الإبادة بغزه في مواجهة العالم الظالم (الجزيرة)

300 يوم من الوحشية الإسرائيلية والجرائم والمجازر والعدوان على غزة، يقابلها 300 يوم من الصمود للشعب الفلسطيني الذي يكتب رغم كل الآلام والتضحيات تاريخًا ويغيّر حاضرًا ويرسم طريقًا للمستقبل.

بهذه العبارات وغيرها تفاعل أهالي غزة مع دخول العدوان الإسرائيلي يومه الـ300 على القطاع، والذي خلف أكثر من 39 ألفا و480 شهيدا حتى الآن.

وشهدت الأيام الـ300 كثيرا من الأحداث في غزة والعالم، كان آخرها استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومراسل الجزيرة في مدينة غزة إسماعيل الغول الذي استهدفه الاحتلال والمصور الصحفي رامي الريفي خلال تغطيتهما للعدوان الإسرائيلي.

فكتب الصحفي أنس الشريف يصف الحال في غزة بعد استشهاد إسماعيل الغول، قائلا “بعد 300 يوم من التغطية المتواصلة برفقة صديقي ورفيقي إسماعيل، رأيته من دون رأس”.

 

أما الصحفي أيمن الهسي فعلق قائلا “300 يوم على استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.. الحرب ليست مجرد أرقام، وإنما خلف كل رقم قصة وحلم قتله الاحتلال الإجرامي”.

 

وأشار آخرون إلى أنه خلال الأيام الـ300 رأى العالم كله وجه الإجرام الإسرائيلي الحقيقي الذي تجب مواجهته بقوة، بعد أن وقف القانون الدولي موقف المتفرج على جرائم تل أبيب وسمح لها بالتمادي في حربها على المدنيين في غزة.

 

 

وكتب أحد الغزيين وهو يصف المشهد في غزة مع دخول الحرب يومها الـ300، قائلا “300 يوم تحت الإبادة، 300 يوم في مواجهة العالم الظالم، 300 يوم من شلال الدماء المتدفق في شوارعنا، 300 يوم من العبث بمستقبلنا وحاضرنا، 300 يوم من الجوع، 300 يوم من الطوابير، 300 يوم من الأمراض التي تنهش أجساد أطفالنا، 300 يوم من خذلان القاصي والداني لنا، 300 يوم عن 100 سنة!”.

 

وقال أحد المدونين إن “إسرائيل تعلم أنها لن تحقق أي شيء في غزة بعد ٣٠٠ يوم من الفشل والدمار على رؤوس المدنيين، وإن المقاومة باقية وستحرر أرضها من المحتل مهما طال الزمن”.

 

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

About Post Author