استقرت أسعار الذهب اليوم لكنها ظلت بالقرب من المستوى المرتفع غير المسبوق الذي سجلته الأسبوع الماضي وتتجه لتحقيق أفضل أداء فصلي في أكثر من 8 سنوات بدعم من قرار خفض أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات بخفض كبير آخر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1%، وقت كتابة هذا التقرير، إلى 2655.47 دولارا للأوقية (الأونصة) بسبب ارتفاع الدولار.
ويجعل صعود الدولار الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 14% منذ بداية الربع الجاري، مسجلة أفضل أداء ربع سنوي منذ يناير/كانون الثاني 2016.
وعلى أساس شهري، تقدم الذهب 6% في سبتمبر/أيلول بعد أن صعد إلى مستوى غير مسبوق عند 2685.42 دولارا الخميس الماضي، في ارتفاع جاء مدفوعا بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة نصف نقطة مئوية وإجراءات تحفيز اقتصادي في الصين واستمرار المخاوف بشأن الحرب في الشرق الأوسط.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.27% إلى 3675.20 دولارا.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأميركي حافظ على جزء من زخمه القوي في الربع الثالث، في حين استمرت الضغوط التضخمية في التراجع. وعززت البيانات التوقعات بخفض آخر كبير لأسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعدّ الذهب الذي لا يدرّ عوائد من الأدوات الاستثمارية المفضلة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أثناء الاضطرابات الجيوسياسية.
وأما المعادن النفيسة الأخرى فجاء أداؤها كالآتي: