قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا -أمس الأربعاء- إن قلقها من خطر أن الحرب في أوكرانيا والتباطؤ المتزايد في الصين ربما يثيران ركودا عالميا أقل من مخاوفها حيال قوة الاتجاه نحو التشرذم الاقتصادي والسياسي.
وخفض صندوق النقد الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 إلى 3.6% من 4.4% في ثاني خفض للتوقعات هذا العام، وكررت جورجيفا تحذيرها من أن الأحداث منذ ذلك الحين قد تثير تخفيضات إضافية للتوقعات.
لكنها أبلغت حلقة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن ذلك ليس أكبر ما يشغل ذهنها في الوقت الحاضر.
وقالت جورجيفا “ما يقلقنا أكثر هو الخطر المتمثل في أننا ذاهبون إلى عالم به مزيد من التشرذم، مع تكتلات تجارية وتكتلات للعملة، وهو ما يقسم ما ظل حتى الآن اقتصادا عالميا متكاملا”، وأضافت “الاتجاه نحو التشرذم قوي”.